غريب في القرية الفصل السادس( طلب خاص اخر)

طلب خاص اخر_الفصل السادس

 

مر الصيف. كان المتجر يبيع دوما. وفي بعض الأحيان كان دايف يفتح المتجر في أيام الأحد أيضا. كسبت آنا الكثير من النقود. وأعتقد الجميع أنها سعيدة. لكن الحياة كانت صعبة عليها. فقد أحبت دايف. كان دايف رئيسا وأكبر منها سنا.

لكن بيتر خطييا وكان في عمر مقارب لعمرها. كان دايف غنيا. لكن بيتر لم يكن لديه أموال. اشترى دايف لأنا الملابس وكان ينزهها. لم يشتري بيتر لها ملابسا ولم يأخذها ابدا الي اي مكان. كان مهتما أكثر بكرة القدم. لكن آنا لم تحب كرة القدم.

وها هو شهر سبتمبر. ولعب بيتر كرة القدم كل يوم سبت. وفي أحد أيام السبت، كانت هناك مباراة كرة قدم كبيرة على التلفاز.وكان السيد هارت لديه أكبر تلفاز في القرية. ودعا بعض الناس لمنزله. ودعا بيتر وأنا.

اقرأ ايضا : قصة غريب فى القرية

وفي يوم الجمعة، اليوم التالي للمباراة. كانت آنا تعمل في المتجر طول اليوم.وفي الساعة الخامسة، أغلقت باب المتجر.
وبعد دقيقتين، رن الجرس وذهبت آنا إلى الباب.كان هناك شابا يقف في الخارج. وكان يحمل حقيبة صغيرة.

قالت “مرحبا، هل يمكنني مساعدتك؟” قال الشاب ” آمل ذلك، أريد رؤية السيد سلاتين.” قالت آنا “لقد أغلقنا المتجر الآن. نفتح في صباح الغد.” قال الرجل “لكنى لدي موعد.”

ثم تحدث دايف من خلف آنا. فري لم تره. قال دايف “نعم لقد كنت أنتظرك. لقد تأخرت.” قال الرجل” أنا آسف جدا يا سيد
سلاتين. لقد كنت..” قال دايف بوقاحة” لا يبم. لا يهم.”

وادهشت وقاحتة انا,وبدا الشاب خائفا. ثم سأل, لكن هل يمكن مقابلتي الان؟ قال دايف اجل تعال! ثم استدار دايف إلى انا. “لقد تجاوزت الساعة الخامسة. يمكنك الانصراف الآن.”

قالت آنا “لن أمكث طويلا.” كان دايف غاضبا. قال لها “أسرعي واذهي للمنزل.” لكن آنا أرادت البقاء. كانت تريد أن تعرف
معلومات عن الرجل. تبع الرجل دايف إلى زاية المتجر ثم إلى غرفة الطلبات الخاصة.

اقرأ ايضا : قصة روبن يقال جو الصغير

طلب خاص آخر! عميل خاص آخر! انتظرت آنا. لكن الساعة تجاوزت الخامسة والنصف. ارتدت آنا معطفها وغادرت المتجر.
أغلقت الباب بصوت عالي. ثم ذهبت خلف الناصية وانتظرت. وبعد وقت قليل، كانت هناك ضوضاء.كان الشاب يغادر المتجر. لم تستطع آنا ان تراه.

لكنها سمعته. كان يتحدث مع دايف. قال الشاب “هل أنت متأكد؟” سأله دايف” ماذا تعنتي؟” قال الشاب “هل هذه هي الطريقة الوحيدة؟” قال دايف “نعم، إزها الطريقة الوحيدة. لا تقلق. سيكون كل شيء على ما يرام. إلى اللقاء.”

سمعت آنا صوت باب المتجر وهو يغلق. فالتفت عند الناصية ورأت الشاب.كان يمشي مسرعا نحو سيارته. ولاحظت
أنا على الفور أنه لم يكن يحمل حقيبته. فتبعتة قالت “معذرة. لقد نسيت شيئا ما. لقد تركت شينا ما.”

استدار الشاب. وتوقفت آنا. وشعرت بالخوف فجأة.كان وجه الرجل شاحبا كوجوه الموتى. شاحبا من شدة الخوف.قال الرجل” من فضلك ابتعدي. دعيني وشأني. أريد الذهاب إلى منزلي. دعيني وشأني.

ركب سيارته وانطلق مبتعدا. وقفت آنا في الشارع وشاهدته. كان عقلها مشغولا بالتفكير. لم أتى الرجل هذا إلى المتجر؟ ما هو طلبه الخاص؟ ولم ترك حقيبته الصغيرة مع دايف سلاتين؟

انتظرونا فى تكملة أحداث  القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة  مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top