احداث القصة
ننقل لكم اليوم من خلال موقعنا قصص وحكايات كل يوم احداث قصة حقيقية حدثت فى الواقع تدور أحداث القصة حول تفريغ لمكالمة طوارئ، المتصلة كانت شابة صغيرة، المكالمة حصلت في يوم 25 فبراير 2002، الساعة 9:50 دقيقة ،المتصلة كانت بتتصل عشان تبلغ عن حالة عنف أو اضطراب منزلي في منزل جارتها تعالو مع بعض نشوف احداث القصة :
اختفاء فتاه
موظفة الطوارئ: 911.. إيه حالة الطوارئ اللي عند حضرتك؟
المُتصلـــــــــــــة: (صوت ضوضاء في الخلفية) أعتقد فيه حاجة غريبة بتحصَل في بيت جيراني، أنا.. أنا سامعة حد بيصرَّخ، وسمعت صوت إطلاق نار من شوية
موظفة الطوارئ: مُمكن تديني عنوانك واسم حضرتك؟
المُتصلـــــــــــــة: آه طبعًا، العنوان هو (…) واسمي ماري
موظفة الطوارئ: تمام يا فندم، أنا بلغت الشُرطة، وفي طريقهم لحضرتك
المُتصلـــــــــــــة: (صوت ضوضاء في الخلفية) (مفيش رد)
موظفة الطوارئ: ألو؟ حضرتك معايا؟
المُتصلـــــــــــــة: (صوت شوشرة) آه، سامعاكي، أعتقد.. أعتقد حد خرج يجري من البيت
موظفة الطوارئ: طيب.. أنا محتاجة حضرتك تفضلي معايا على الخط لحَد ما الشُرطة تيجي، اقفلي أبوابك، واقفلي كُل الأضواء
المُتصلـــــــــــــة: (صوت حاجات بتتخبَّط بسُرعة) تمام، عملت كدا، أعتقد إن الشخص اللي خرج من البيت رجع دخله تاني
موظفة الطوارئ: تقدري توصفيلي شكل الشخص دا يا فندم؟
المُتصلـــــــــــــة: لا، الدنيا ضلمة أوي، أنا كُل اللي شايفاه وقادرة آخد بالي منه إنه لابس هدوم كُلها لونها أسود
موظفة الطوارئ: طيب حضرتك شفتي حد تانيظ
المُتصلـــــــــــــة: لا، أنا مشُفتش إلا شخص واحد، هو خرج تاني من البيت وواقف في الحديقة الأمامية
المُتصلـــــــــــــة: (بهمس) أنا شاكَّة إنه عارف إني شايفاه وبراقبه
موظفة الطوارئ: لو سمحتي إبعدي عن الشباك يا فندم
المُتصلـــــــــــــة: شكله.. شكله ماسك حاجة في إيده، زي هدوم أو حاجة زي كدا
موظفة الطوارئ: هدوم؟
المُتصلـــــــــــــة: يا الله! يا الله! إيه دا؟
موظفة الطوارئ: إيه اللي بيحصل عندك؟
المُتصلـــــــــــــة: معاهم إبن الجيران الرضيع! يا الله!!
موظفة الطوارئ: الشُرطة على بُعد عشرين دقيقة يا فندم
المُتصلـــــــــــــة: لا لا لا لا لا (صوت شوشرة) (صوت تمتمة بكلام مش مفهوم)
موظفة الطوارئ: حضرتك كويسة يا فندم؟ حضرتك لسَّه معايا؟
المُتصلـــــــــــــة: أنا كويسة، بس الشخص دا مش حد من جيراني، أنا شُفت لمحة من وشه في ضوء القمر، ووشه فيه حاجة غلط
موظفة الطوارئ: تقصدي إيه بوشه فيه حاجة غلط؟
المُتصلـــــــــــــة: (بتعيَّط بهيستيريا وهي بتتنفِّس بصعوبة) وشه.. وشه مفيهوش أي ملامح على الإطلاق
موظفة الطوارئ: تقصدي إيه بوشه مفيهوش أي ملامح على الإطلاق، قصدك إنك مش قادرة تشوفي وشه؟
المُتصلـــــــــــــة: لا قصدي إن معندوش عيون لعينة، ولا أنف ولا فم لعين، وشه عبارة عن جلد فاضي
موظفة الطوارئ: الشُرطة على بُعد 16 دقيقة بس من حضرتك
المُتصلـــــــــــــة: فيه ناس.. فيه ناس تانية خرجوا من البيت، وكلهم واقفين هناك بيبصوا على بيتي
موظفة الطوارئ: لو سمحتي إبعدي عن الشباك يا فندم
المُتصلـــــــــــــة: (بتعيَّط بخوف) دول.. دول دبحوا الطفل الرضيع، الدم بيغرَّق الأرض، أرجوكي خليهم ييجوا أسرع، دول بيبصوا على بيتي
موظفة الطوارئ: هُمّا على بُعد عشر دقايق
المُتصلـــــــــــــة: بيرسموا على وشهم رموز غريبة بالدم، أنا مش قادرة أتحمِّل
موظفة الطوارئ: خلاص.. 8 دقايق بس
المُتصلـــــــــــــة: دول.. دول جايين ناحيتي
موظفة الطوارئ: مُمكِن حضرتك تدوري على أوضة تختبئي فيها، ويكون فيها شباك لو مُمكِن؟
المُتصلـــــــــــــة: (بتتحرَّك) آه، مُمكن
موظفة الطوارئ: حضرتك مُختبئة فين دلوقتي؟
المُتصلـــــــــــــة: في أوضة نومي (صوت زجاج بيتكسَّر) أعتقد.. أعتقد إنهم كسروا زجاج شباكي اللي جنب الباب الأمامي
موظفة الطوارئ: دوري على مكان تختبئي فيه لحَد الشُرطة ما توصَل
المُتصلـــــــــــــة: (بصوت واطي) أنا بختبئ ورا الدولاب بتاعي، سامعاهم بيمشوا في البيت، بيدوروا عليَّا
موظفة الطوارئ: عايزاكي تحافظي على هدوئك قدر الإمكان، حضرتك سامعة سارينة الشُرطة؟
المُتصلـــــــــــــة: (بهمس) آه، سامعاها
(صوت خبطة قوية)
موظفة الطوارئ: إيه اللي بيحصل؟
المُتصلـــــــــــــة: (بهمس) واقفين برا باب أوضتي
(صوت خبطتين قويتين)
موظفة الطوارئ: المفروض إن الشُرطة وصلت يا فندم
المُتصلـــــــــــــة: لا! أرجوكم! سيبوني! أرجوكم ساعدوني!
موظفة الطوارئ: يا فندم؟ حضرتك لسَّه معايا؟ يا فندم؟
المُتصلـــــــــــــة: (صوتها بتقاوم) (صوت صراع قوي)
ظابط شُرطة: (بيقتحم البيت) الشُرطة! كُله يسلِّم نفسه!
(صوت خطوات أقدام) (صوت تفتيش)
ظابط شُرطة: البيت كُله فاضي
(صوت الظابط بيمسك سماعة التليفون)
ظابط شُرطة: المكان دا شكله مهجور من سنين طويلة
ظابط شُرطة 2: هبلَّغ الوحدة رقم 9
ظابط شُرطة: أنا مش فاهم حاجة
(المُكالمة بتنتهي)
.
لسَّه رجال الشُرطة وموظفة الطوارئ مش فاهمين حاجة لحَد دلوقتي
لكن بعد شوية بحث وتحقيق اكتشفوا حاجة مُهمة، كان فيه فعلًا واحدة اسمها ماري ساكنة في البيت دا، لكنهم لقوها ميتة بعد ما حاولت تستنجد بالطوارئ واتأخروا عليها سنة 1976، وبعد ما دفنوها لقوا القبر منبوش، ولقوا بقاياها على بُعد عدة بيوت في بيت مهجور جوا دايرة مرسومة بالدم والطوب الأحمر
إتضح إن جيران ماري كانوا طائفة دينية بتعبد الشيطان، والرضيع اللي دبحوه كانوا خاطفينه، واستخدموا دمه في قربان، لكن ماري إتدخلت فقتلوها، وبعد ما دفنوها طلعوا بقاياها عشان يستخدموها في طقس جديد، لكن للأسف الشُرطة مش قادرة تلاقي ليهم أي أثر لحَد النهاردة.
للمزيد من قصص الرعب يمكنكم تصفح: قصص رعب اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .
Pingback: قصه رعب حقيقيه بعنوان بابا انت بتعمل ايه ؟ - قصص وحكايات كل يوم