احداث القصة
نقدم لكم اليوم حضارة مصر القديمة ماقبل الميلاد ونتحدث فى هذا المفال على العصور الفرعونيه القديمة والاسر الفرعونية والحروب التى قام بها الفراعنه والغزوات والايام التى عاشت فيها مصر ماقبل الميلاد ؛ نتعرف فى هذا المثال على تاريخ مصر القديمة والجديثة ، للمزيد من القصص والحكايات تابعونا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم :
تاريخ مصر من (1570 ـ 1085) قبل الميلاد
عصر الدولة الحديثة
حوالى (1570 ـ 1085) قبل الميلاد
من القرن (16 -11) قبل الميلاد
عصر الدولة الحديثة ويشمل الاسرات 18-20 وفيه طرد احمس الاول الهكسوس واسس النهضة المصرية الجديدة ,
وعرفت مصر في عصر الدولة الحديثة فترة قوة ومجد وازدهار، وتميز هذا العصر بسياسة الغزو والفتح أو بمعنى أخر سياسة الدفاع وتأمين الحدود في نفس الوقت .
الأسرة الثامنة عشر : (1570ـ 1304) قبل الميلاد
ملوك الأسرة الثامنة عشرة : 14 ملكاً
• فى مرحلة بناء الإمبراطورية : أحمس الأول ـ امنحوتب الأول ـ تحتمس الأول ـ تحتمس الثاني ـ حتشبسوت ـ تحتمس الثالث ـ امنحوتب الثاني ـ تحتمس الرابع .
• فى أيام السلم : امنحوتب الثالث ـ امنحوتب الرابع (اخناتون) ـ سمنخ كارع ـ توت عنخ آمون ـ آي ـ حور محب .
الأسرة التاسعة عشرة : (عصر الرعامسة) ( 1304- 1200) قبل الميلاد
بعد وفاة حور محب لم يكن هناك وريثا ليتولى العرش، فآل الحكم بسهولة إلي أسرة جديدة، وبدأت بشخص يدعي رعمسو وربما كان من ذوي القربى للملك حور محب أو زميل قديم له في الجيش، وكان رعمسو أو رمسيس الأول أصلا من تانيس في شرق الدلتا، ولهذا بدأ يفكر في الإلتفات لهذه المدينة ( صان الحجر ) وجعلها مركزا هاما في إدارة البلاد .
ملوك هذه الأسرة (رمسيس الأول – سيتي الأول – رمسيس الثاني – مرنبتاح – آمون مس – سبتاح – سيتي الثاني – تاوسرت) .
الأسرة العشرون : (1200 ـ 1085) قبل الميلاد
في أواخر الأسرة التاسعة عشرة أغتصب العرش مغتصب سوري يدعى أرسو، ثم ظهر فجأة منقذ يسمى “ست نخت ” وكان مسناً في ذلك الوقت، وربما أنه نال التأييد من كهنة آمون أو تأييد الشعب ليتولي العرش، فعزل إرسو وتولى عرش البلاد كلها وأسس بذلك الأسرة العشرين .
من ملوكها (ست نخت ـ رمسيس الثالث ـ رمسيس الرابع) ثم خلفه سبعة ملوك يحملون اسم رمسيس حتى رمسيس الحادي عشر) .
تاريخ مصر من (1785 ـ 1570) قبل الميلاد
عصر اللامركزية الثاني
حوالي (1785 ـ 1570) قبل الميلاد
عصر الاضمحلال الثاني ويشكل الاسرات 13-17 , وفيه حدث تدهور جديد وغزت مصر الشعوب الاسيوية التى عرفت باسم الهكسوس ولكن طيبه بقيت مستقلة .
من القرن (18 – 16) قبل الميلاد
الأسرة الثانية عشرة كانت من أزهى عصور مصر
فجأة انتهى حكم الأسرة الثانية عشرة بعد الملك سبك نفرو ، وخرج مُلك مصر الى يد أسرة أخرى هي الأسرة الثالثة عشرة ، فقد أصاب البلاد ضعف شامل وانحلال .
ويرى بعض الباحثين أن سبب هذا راجع إلى ظهور أعداء لمصر في سوريا وفلسطين ، ووجود خلافات داخلية في الجنوب في العائلة المالكة منذ بدء الأسرة الثانية عشرة ، فكانت هناك المؤامرات وتسبب هذا في عدم الاستقرار ، وفساد الإدارة ، وتفرق الكلمة ، واضطراب الأمن في البلاط الفرعوني ، مما ادى لأنهيار البيت المالك ، ويمكن أن نميز في هذا العصر ثلاثة مراحل مختلفة .
• فترة أولية كانت تحكم أثناءها أسرات مصرية ، واستمر يحكم فيها ملوك مصريين بمفردهم ، فكانت هناك عدة بيوت قوية تحكم في أنحاء البلاد في وقت واحد في طيبة و قفط و أسيوط وفي شرق الدلتا وغربها ، ولكن أهم هذه البيوت هو ما يسميه الباحثون بالأسرة الثالثة عشرة ، وهي البيت المالك في طيبة .
• فترة ثانية تعرضت فيها البلاد للغزو الأجنبي لأول مرة في تاريخها ودخول الهكسوس واغتصابهم الحكم بعد ذلك .
• فترة أخيرة عادت فيها لمصر قوتها ونجحت في طرد العدو الأجنبي وبدأت سياسة التوسع .
و انتهى حكم الأسرة الثالثة عشر وانتقلت مقاليد الحكم إلى الأسرة الرابعة عشر ، وروى مانيتون أن عدد ملوكها ستة وسبعون ملكاً ، حكموا مائة وأربعة وثمانين عاماً ، وكانوا من إقليم سخا ، بمحافظة كفر الشيخ الان ، و اضطرب الحكم في عهدهم ، وظل اضطراب الأمور فيما وراء الحدود الشرقية والشمالية الشرقية ، وهذا بسبب خطر الهكسوس ، وانتهى الأمر إلى غزو الهكسوس للبلاد .
وقد أتى الهكسوس من آسيا ، عن طريق هجرات وتحركات شعبية كبيرة هاجرت تباعا نتيجة ظروف طبيعية أو بشرية ، ثم وصلت سوريا ، ثم تسللت جماعات منهم إلى شرق الدلتا خلال فترة الاضطرابات التي انتهت بها أيام الدولة الوسطى ، وفي أواخر عصر الأسرة الثالثة عشر وجد الهكسوس طريقهم للبلاد في شكل جحافل كبيرة بأسلحة جديدة للحرب لم يكن يعرفها المصريون ، كان منها العربات الحربية والخيول والدروع والأقواس الكبيرة ، وفرقوا البلاد وهدموا المعابد وأذلوا المصريين وأساءوا معاملتهم .
وانتحل ملوك الهكسوس صفات الملوك المصريين وألقابهم ، واتخذ ساليتيس أول ملوكهم ( أول ملوك الأسرة الخامسة عشر ) عاصمة جديدة في شرق الدلتا ( على ضفة الفرع التانيسي القديم ) وسماها أفاريس ، واتخذ الهكسوس معبوداً لهم هو الإله سوتخ ، ربما أحد مظاهر الإله ست المصري الذي كان يعبد في شرق الدلتا ، ورسموه في مظهر آسيوي وقربوه من الإله الآسيوي (بعل).
ثم جاءت الأسرة السادسة عشر وكانت أسرة صغيرة من الهكسوس معاصرة للأسرة الخامسة عشر ، حكمت في طيبة ، ملوكها (أنات حر وتعني “أنات راضية” ، اوسر أنات وتعني “أنات قوية” ، سمقن ، زاكت ، واسا ، قار ، بيبي الثالث ، بب عنخ ، نب ماعت رع ، ني كا رع الثاني ، عا حتب رع ، نوب عنخ رع ، نوب اوسر رع ، خاو سر رع ، خامو رع ، يكبم سك خائن رع ، يامو ، آمو) .
كان مركز حكم الهكسوس في شرقي الدلتا ، وامتد نفوذهم فشمل الدلتا بأكملها و الصعيد وبدأت حملات التحرر من إقليم طيبة في أقصى الصعيد ، واستطاع حكامه أن يمدوا نفوذهم حتى أبيدوس ، وأزاحوا نفوذ الهكسوس حتى القوصية ، وعرفت أسرتهم باسم الأسرة السابعة عشرة الوطنية ، وعاصرت أواخر ملوك الهكسوس ، ومن اهم الشخصيات في تلك الفترة هم القادة الملوك “سقنن رع ” وولداه “كامس و أحمس “.
وجعل أهل طيبة من اختلاف المذهب الديني بينهم وبين الهكسوس سبباً لجهادهم ضدهم ، وبدأ الكفاح المسلح ضد الهكسوس الملك “سقنن رع ” وبدات في عهده المعركة الأولى ، وانتهت بموت سقنن رع متأثراً بفأس قتال أو بلطة ، و جراح في صدره ، ثم تولى الأمر ابنه الملك كامس ، الذي تولى زعامة طيبة وانطلق بجيشه فطهر مصر الوسطى من الهكسوس ، واتجه إلى الشمال وساعد النوبيين ، وقطع كل الإمدادات عن الهكسوس وحاول ملك الهكسوس أن يقضي على كامس بمحاولة التعاون مع حاكم كوش (النوبة) ، وأرسل رسولاً له يدعوه إلى الوحدة معه ، واقتسام أرض مصر ، ولكن عَلِم كامس بهذا وعاد الى طيبة بعد علمه بالمؤامرة .
وتوفى كامس في ظروف غامضة ، ثم خلفه أخوه أحمس الذي أتم عمل أخيه و أبيه ، وواصل الجهاد والكفاح والانتقام وجمع الأعوان ، وخرج لمهاجمة الهكسوس في عاصمتهم ، ودارت المعارك حولها وإلى الجنوب منها ، حتى سقطت وأجبروا أهلها على الخروج منها ، وسَلَموا لأحمس بشرط ان يدعهم يخرجون منها عائدين لبلادهم ، فوافق أحمس ، وخرجوا من مصر وتجمعوا في مدينة جنوب فلسطين تدعي شاروحين ، وتحصنوا بها ، وأدرك أحمس خطرهم فلحقهم بجيشه ، وحاصر المدينة ثلاث سنوات حتى سقطت فتركوا المدينة ، وهكذا لفظت مصر الهكسوس أغراباً كما دخلوها ، ففرقت حروب أحمس شملهم ، ثم جاءت حروب تحتمس الثالث فقطعت دابرهم ومحتهم محواً تاماً من صفحات التاريخ كقوة حربية أو كأمة لها كيان .