احداث القصة
الحادي والثلاثون من أكتوبر _الفصل الثاني عشر والاخير
عندما عادت آنا إلى المنزل. كانت مرعوبة وخلدت إلى النوم. في المساء، جاء بيتر لرؤيتها ولكن آنا كانت مريضة وطريحة الفراش. أخبر بيتر والدة آنا أنه سيأتي لرؤيتها غدا. مرة أخرى لم تستطع آنا النوم طيلة الليل.
كان اليوم التالي 31 أكتوبر يوما مخيفا لوود إند. مكثت آنا في الفراش طيلة الليل. كانت تعاني من الحمى واتصلت والدتها بالطبيب الذي جاء في الحال. أخبر الطبيب والدة آنا “أخها مريضة جدا وأنه قلق عليها ولا يعرف ماذا أصابها وأنه سوف يأتي مرة أخرى هذا المساء.”
بعد الظهيرة حضر بيتر إلى منزل آنا. وحاول الحديث معها ولكنها كانت مريضة للغاية فجلس بجانيها في هدوء. في حوالي الساعة السابعة سمع بيترصياح يأتي من الشارع، اتجه إلى النافذة ونظر في الخارج
كانت الناس تجري وتصيح حريق. حريق! هناك حريق في المتجر.خرج بيتر من منزل آنا واندفع إلى الشارع. كان هناك حريق ضخم وكان المتجر ملينا باللهب ولم يستطع أحد رؤية دايف سلاتين.
قال السيد هارت” إنه سيارته هنا، لابد وأنه في الداخل. رآه أهل القرية بعد ذلك، كان يقف في نافذة الدور العلوي صاح الجميع: “اقفزيا دايف وأنقذ نفسك”
لكن دايف لم يتحرك، كان يقف في النافذة ويضحك بدأت بعض النسوة الموجودين في الشارع الصراخ. وحاول السيد هارت الدخول إلى المتجرولكن منعه الاخرون من ذلك. فقد كانت ألسنة اللهب تقفز من المتجر،
وصل اللهب إلى دايف سلاتين ولكن راه سكان القرية مستمرا في الضحك. كانت ألسنة اللهب تغطيه بالكامل ولم يستطع
أحد إنقاذه ولم يراه أحد مرة أخرى. عاد بيتر لمنزل آنا مرة أخرى وكان الطبيب في المطبخ يتحدث لوالدة آنا.
فجأة سمع دوي صراخ. واندفعا للأعلى لحجرة آنا ووجدوها ميتة…..النهايه