احداث القصة
حجرة الطلبات الخاصة_الفصل الحادي عشر
عادت آنا إلى المنزل في حوالي الساعة العاشرة. أدارت جهاز الراديو واستمعت إلى الأخبار. لقد توفي رئيس شركة خدمات الكمبيوتر الدولية. وأصبح السيد رايس مان الرئيس الجديد.
لم تنم آنا في هذه الليلة. فقد كانت تفكرفي دايف سلاتين والطلبات الخاصة.ما تلك الطلبات؟، وماذا فعل دايف سلاتين في
تلك الغرفة؟ وفي صباح يوم السبت ذهبت إلى المتجر. ولم يتحدث إليها دايف على الإطلاق. كان غاضبا لأن آنا لم تأت للعمل يوم الجمعة.
ولم يسأل عن يوم إجازتها من العمل كما أن آنا لم تخبره بذلك. وفي تمام الساعة الحادية عشرغادردايف المتجر حيث استقل سيارته وترك آنا وحيدة.كانت هذه فرصتها! حيث توجهت إلى آخر المتجر وفتحت الباب المغلق.
ولكن غرفة الطلبات الخاصة لم تكن مغلقة! فلقد نسى دايف إغلاقها. فتحت آنا الباب ودخلت إلى الغرفة.كانت غرفة صغيرة حارة ومظلمة، أضاءت آنا النور ولكنه كان ضعيفا نسبيا نظرت في أنحاء الغرفة، كان هناك منضدة صغيرة ومقعدين قديمين والعديد من الصناديق.
هل هذا كل شيء؟ الطلبات الخاصة، لا توجد كتب للطلبات أو أوراق أو أقلام رصاص. تحركت آنا حول المنضدة. ولم يكن ذلك سهلا حيث كان هناك العديد من الصناديق على الأرض.
فتحت آنا أحد الصناديق ونظرت بداخله. ولكنها لم تجد سوى مجلات وجرائد قديمة في الأسفل وجدت بعض الملابس البالية القديمة ووجدت تحتها بعض المال. الكثير من المال، إزها عملات مختلفة من جميع أنحاء العالم بريطانية وفرنسية وأمريكية وألمانية،
أصيبت آنا بالاندهاش فلم ترى هذا المال الوفير من نظرت حولها مرة أخرى ووجدت حقيبة بايلي، كانت فارغة، ثم وجدت حقيبة آرثر رايزمان وكانت فارغة أيضا. بعد ذلك نظرت آنا إلى صندوق أكبر. ووجدت بداخله دمى مكسورة الأيدي والأرجل
كانت أحدها جميلة للغاية ولكن يدها مكسورة. تناولتها أنا ووضعتها على المنضدة. بعد ذلك عثرت آنا على كتاب عن كرة القدم. ووجدت بداخله بعض الصور للاعبين ولكنها جميعا كانت ممزقة.
تناولت آنا الكتاب ووضعته على المنضدة. نظرت آنا إلى الصندوق مرة أخرى ووجدت بعض السيارات الصغيرة كان أغليها مكسورا، كما وجدت نموذجا لطائرة وكان مكسورا أيضا.
وضعت آنا كل هذه الأشياء على المنضدة. يا لها من مجموعة غريبة!، كان يوجد المال ودمية مكسورة والسيارات الصغيرة ونموذج الطائرة وأيضا كتاب كرة القدم وما يحتويه من صور ممزقة. نظرت آنا إلى الأشياء على المنضدة وتساءلت في أي شيء كانت تستخدم هذه الأشياء؟
ولماذا يحتفظ بها دايف سلاتين في هذه الغرفة المغلقة؟ فجأة قفزت آنا، فلقد سمعت بعض الضوضاء كان هناك شخص ما يقف بالباب.سمعت صوتا يقول “ماذا عن الخواتم الماسية؟”
كان هذا صوت دايف سلاتين وكان يضحك. قال “لقد تركت لك الباب مفتوحا. فقد أردتك أن تدخلي هذه الغرفة هذا الصباح!”ارتعدت آنا ولكنها حاولت إخفاء خوفها، قال دايف مرة أخرى” لم تعثري على الألماس.
تذكرت آنا الخواتم الماسية الخاصة بجريتا جوردن وتساءلت هل توجد الخواتم في هذه الغرفة أيضا؟ قال دايف” هنا” ودخل الغرفة وأخذ صندوقا قديما. أخرج منه الخواتم ثم وضعها على المنضدة. قالت آنا” هذه الخواتم ليست لك. وإنما هي ملك
جريتا جوردن.
أجابها دايف ضاحكا” إنها ملكي، فلقد أعطتني إياهم” تساءلت آنا “لماذا فعلت ذلك، لماذا أعطتك جريتا جوردن هذه الماسات؟ وجميع هذا المال من الذي أعطاك إياه؟ أجاب دايف” إنهم عملائي الخاصين! الذين منحوني هذا المال وهو ملكي الأن”
تساءلت آنا ” هل أعطاك مايك باياي والسيد رايزمان كل هذا المال؟” أجاب دايف: “نعم، أنت تعرفين بعض زبائني الخاصين لكنك لا تعرفين الجميع” تساءلت آنا مرة أخرى “لكن لم يأتون؟”
أجاب دايف سلاتين” يأتي إلى هؤلاء الأشخاص لأساعدهم، أنا أساعدهم وهم يدفعون لي” سألت آنا” لكن كيف تساعدهم؟أمسك دايف سلاتين الدمية الجميلة ذات الذراع المكسور. وسأل آنا “هل تتذكرين جوانا ليغ؟” فكرت أنا لدقيقة.
ثم قالت “جوانا ليغ؟ ” نعم بالطبع أتذكرها، إذها الممثلة التي كسرت يديا وحصلت جريتا جوردن على دورها”. أجاب دايف سلاتين “هذا صحيح، وهذه الدمية هي جوانا لي”
شعرت آنا بمزيد من الخوف، أي نوع من الأشخاص أنت يا دايف سلاتين؟ أشار دايف سلاتين إلى الصورة الممزقة في
الكتاب وتساءل من هذا يا آنا؟ تذكرت آنا الوجه الذي شاهدته على التلفاز وأجابت “براين توماس، إنه حارس المرمى”
أردف دايف سلاتين ” كان حارس المرمى”
أصبحت آنا ترتعد خوفا الآن، فقد كان دايف سلاتين رجلا شريرا. كان يقترب من آنا ثم التقط الطائرة المكسورة
وسألها “وماذا تعتقدين هذه؟ كانت آنا تعرف الإجابة لكنها كانت خائفة أن تتحدث.
جذب دايف سلاتين ذراع أنا وأمسكها بعنف. حاولت آنا الهروب ولكن دايف ابتسم وضحك وأمسك آنا بعنف اكثر قال بهدوء لأنا” اسمعيني، أنا أريدك. أنا أحتاجك، تزوجيني يا آنالا تتزوي بيتروتزوجيني أنا” بكت آنا وأجابت “لا، لا، دعني أذهب”
قال دايف” لكن يا آنا أنت ما زلتي لا تفهمين. أنا أتمتع بقوى غريبة وأستطيع أن أمنحك كل شيء ترغبين فيه. ” ثم نظر إلى عيني آنا واستطرد قائلا” أطفالي أيضا سوف يتمتعون بهذه القوة”
وأضاف ” سوف أعطيك المال والألماس وأنت سوف تمنحيني الأطفال” كانت آنا مرعوبة، ركلت دايف سلاتين بقوة مما
جعله يفلت يدها. تحركت آنا بسرعة وهربت من غرفة الطلبات الخاصة. ومن خلال الباب الأمامي للمتجر ثم
انطلقت إلى الشارع في طريقها إلى المنزل.
انتظرونا فى تكملة أحداث القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .
رائعة
أين الباقي