غريب في القرية الفصل الخامس(قبله سريعة)

قبلة سريعة _ الفصل الخامس

وصل السياح في فصل الصيف إلى وود إند.كان الطقس جميلا وكان المتجر يعمل بشكل جيد لكن أنا لم تكن سعيدة جدا. كانت تفكر دوما في زيارة جريتا جوردن. لم جاءت لرؤية دايف؟

ماذا حدث للخواتم الماسية التي كانت في أصابعها؟ كانت هناك مشكلة أخرى. لقد أحبت آنا بيتر وكانت ستتزوجه. لكنها أعجبت بدايف أيضا. كان دايف أكبر في السن، لكنها أعجبت به. إن النساء معجبات به. لكن آنا كانت بالقرب من طوال اليوم.

وفي النهار، تكون آنا مع دايف. وفي المساء تكون مع بيتر. كانت أنا تعيش حياتين. واحدة مع دايف والأخرى مع بيتر.وذات جمعة، فاجى دايف انا. سألها” ماذا ستفعلين غدا؟ هل تريدين قضاء اليوم معي؟

يمكننا الذهاب إلى أي مكان تحبينه. يمكننا الذهاب بسيارتي.” قالت آنا “انا آسفة يا دايف. لكن بيتر لن يعجبه هذا!قال دايف” لا تكوني سخيفة. لن نذهب بعيدا. سأغلق المتجر ساعة الغداء ويمكننا الذهاب إلى ليندي.

أرادت آنا الذهاب مع دايف. لكنها كانت قلقة حيال بيتر قال دايف “لا تقلقي بشأن بيتر. إنه مشغول دوما يوم السبت.” فكرت آنا لدقيقة. ثم قالت “حسنا. ستأخذني إلى أفضل سينما وأفضل مطعم. وقتها سأتي معك.”

ضحك دايف “بالطبع يا آنا! أي شيء تريدينه!” لذا في ظهر اليوم التالي ذهب دايف وأنا سويا إلى ليدني. وقضوا وقتا ممتعا هناك. واشتري دايف لآنا فستانا جميلا غاليا. ثم ذهبوا إلى السينما وبعدها إلى مطعم.

لعب بيتر الكريكت في يوم السبت هذا. ولم يعلم أبدا باليوم الذي قضته آنا مع دايف. فقد كان يلعب في قرية أخرى وعاد إلى وودإند متأخرا جدا. تأخر دايف وأنا جدا أيضا. أوقف دايف سيارته بالقرب من المتجر. كان الليل دافنا. قالت آنا “شكرا يا دايف، لقد كان يوما رائعا.”

قال دايف “لقد استمتعت به أيضا.” ووضع ذراعه حول كتفيها وقبلها.كانت قبلة سريعة. لكن بالنسبة لانا كانت رائعة.

انتظرونا فى تكملة أحداث  القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة  مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top