قصة الأخوات الخمس

احداث القصة

قصة الأخوات الخمس

اب ماتت روجته و لديه (٥) بنات، تقدم لخطبتهن (٤) رجال قاراد الاب ان يزوج الكبيرة تم التي تليها ثم التي تليها، ث التي تليها. ولكن البنت الكبرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه، فزوج الأب أخواتها الأربع وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات. وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه
قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم). ولكن الا خوات الاربع رقضن الوصية وأردن آن يبعن البيت لتا خذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث، دون مراعاة اين ستذهب اختهن الكبيرة التي ليس لها ماوى سوى الله عز وجل. ولما أحست الاخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الاخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت بمن اشترى البيت، وقصت عليه قصة وصية والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يؤويها. وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لا نها أرادت آن تمكث في بيت أبيها حتى نجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه، فوافق ذلك الرجل وقال: ( حسنا لا عليك ) قتم بيع البيت وته تققسيم البيت على البنات الخمس، وكل واحدة ذهبت الى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر احداهن في مصير أختهن الكبيرة. ولكن الاخت الكبيرة كانت مومنة بان الله لن يضيعها لا نها لزمت مصاحبة والدها وعاشت خدمته. مضت الشهور وتلقت الاخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت. ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد. فقال لها: لا عليك آنا لم أحضر من أجل ذلك. ولكني أتيت لا سلمك ورقة من المحكمة، لقد وهبت هذا البيت لك مهرا، إن شت قبلت آن أكون لك زوجا . وإن شت رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك، فبكت الاخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين.

اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top