قصة الأزهار الحزينة قصة جميلة ومسليه للاطفال

احداث القصة

استمتعوا بقراءة أجمل القصص والحكايات المفيدة والمسلية للاطفال الصغار ، احداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة جدا للاطفال، اورع قصص أطفال قصيرة قبل النوم نقدمها لكم من خلال موقع ، القصة بعنوان ” الأزهار الحزينة ” للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح موقع قصص وحكايات كل يوم .

الازهار الحزينه

اعتادت أزار الحديقة الجميلة على رؤية منار كل صباح وهي تحمل بيدها رشاشه المياه الصغيره وتخاطب جميع الزهور بكلام جميل ولطيف ، فنشأت صداقة ومحبة بين منار وكل الزهور ،فكانت منار تحرص كل صباح أن ينزل الماء من رشاشها على أوراق  الحديقة الجميلة ليمسح عنها الغبار، و لتبدأ يومها وهي منتعشة، وكانت تجلس في بعض الأحيان مع الأزهار ، تتحدّث إليها وتقص عليها أحلى الحكايات التي سمعتها أو قرأتها و تمر بيدها على کل زهرة، تساوي أوراقها و تنظفها.

وعلى مر الأيام كانت الأزهار تنمو وتترعرع ، وتزهو الوانها الجميلة المختلفة ، حتى أصبحت حديقة البيت مليئة بالأزهار والأوراق الخضراء، إلى أن كان يوم ، تأخرت فيه منار على غير عادتها عن زيارة الأزهار ، وطال انتظار الأزهار إياها ، وبدأ القلق يسيطر عليها وهي تسأل : أين منار  ترى ماذا جرى لها ؟ في اليوم التالي لم تأت منار أيضا ، وجاءت امها تحمل رشاش الماء ، وراحت تسعى بين الأزهار بسرعة ، ودون ترتيب ، ثم عادت لمُتابعة أعمالها المنزلية .. استمر هذا الحال أياما، فشعرت الأزهار بالحزن والمرض لفراق منار ، أعز صديقاتها، فذبلت وراحت أوراقها تتساقط دون أن يهتم بها أحد .

ذات یوم لاحظت الأم ذلك ، فرأت الأزهار تذبل ، ويزحف اللون الأصفر على أوراقها، فغضبت وقالت : هذه الأزهار غير جميلة ، ولا داعي لأن أسقيها .. سمعت الأزهار ذلك فتضایقت، و همست زهرة البنفسج : هل نظل هكذا لا نعلم شيئا عن صديقتنا منار؟ إنا نموت ، وقالت زهرة صفراء : وماذا عسانا أن نفعل ؟ كيف نصل إلى منار ؟ وقالت زهرة حمراء : لو استطاعت إحدانا أن تدخل البيت ، لعرفنا کل شيء ، وقالت زهرة تكاد تسقط علی الأرض من الذبول : لو أن الريح تدفعني وتقذف بي ، خلال نافذة البيت سمعت الریح کلام الأزهار، فتعاطفت معها، ودفعت الزهرة خلال النافذة إلى داخل حجرة منار، وكانت ترقد على فراشها مريضة .

رأت منار الزهرة الذابلة على أرض حجرتها ، فحزنت وقالت : ماذا جرى لكن یا أزهاري؟ فقد كنت أسقیكن و ألاعبكن ، و کنتن اجمل شيء في حياتي .. ردت الزهرة علیها : ان أزهارك حزانى، و کلهن مرضى لفراقك ، فأرجو أن تنقذهيم، سمعت منار ذلك فنهضت من فراشها ، وانحنت إلى الأرض فالتقطت الزهرة الذابلة ، ثم أسرعت تبحث عن رشاش الماء .. جرت منار إلى الحديقة ومعها رشاش الماء ، لتطمئن على أزهارها، فما إن سمعت الأزهار كلماتها الرقيقة ، حتى انتعشت وبرئن من حزنهم وفرحن ، فاعتذرت لهن منار عن غيبتها لمرضها، و عادت الأزهار جميلة کما کانت دائما حيث وعدتهما منار ألا تغيب عنهما مرة أخرى .

اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top