احداث القصة
قصة الالبانى الذى احب رسول الله فمات على الفور
قبض اربعة رجال شرطة سعـ،،،وديون على شاب خرج من حمامات الحرم النبوي مقابل القبة الخضراء لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم … بعد ان قفـ،،،زوا عليه فجأة … فربطوا يديه خلف ظهره فبدأ الشاب يدعو ويتوسل ويقول مالكم انا لسـ،،،ت بشـ،،،حاد ولا سارق وبدأ يصرخ بصوت عالي
رأه استاذ مصرى نظر فى وجهه واذا هو يعرفه
فقال: اني اعرف هذا الشاب
قالت الشرطة: من اين ؟ وكيف تعرفه ؟
اقرأ ايضا : قصة واقعية فى حب الدين
قال:لقد رايته خاشعا يسجد ويصلي ويبكي عند حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاب الباني بين ال35 الى 36 من العمر شاب اشـ،،،قر وذو لحية خفيفة فقلت لهم لا توجد مشكلة مع هذا الشاب ماذا تفعلون ما هي تهمته
قالوا: لا تتدخل ايها المـ،صرى هذا امر لا يخصك
قال: وما هي مشكلتكم معه اهو لص
قالوا: لا…. هذا الشاب يعيش هنا منذ 6 سـ،،،نوات في المدينة المنورة وليس معه اقامة ونريد مسكه لبعثه الى البانيا ولكنه في كل مرة يهرب منا فيدخل الى جانب الحبيب صلى الله عليه وسلم وفي
الداخل لا نستطيع طرده لانه يجلس في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم… نحن نطـ،،،ارده منذ 6 سنوات وكل مرة يهرب منا
قال: والان ماذا ستفعلون ؟
قالوا: ناخذه وننقله الى الطائرة ثم الى البانيا.
فقال: لقد كان يبكي بحرارة ويقول لهم ماذا سيحدث لو تركتموني ؟ انظروا انا لا اسرق ولا اشحد انا هنا فقط لاني احب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: لا هذا غير مقبول سنسفره
اقرأ ايضا قصص عن حارس الرسول صلى الله عليه وسلم
فامسكوه وارادوا الخروج به فقال له اذا اديروا وجهي الى القبة الخضراء لاقول شيئا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فاداروا وجهه باتجاه القبة الخضـ،،،،راء وقالوا بتهكم وسخرية: هيا قل ما انت قائل !!!! قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
فنظر الشاب الى القبة الخضراء وقال بالعربية بعد ان كان قد تعلـ،،مها: هل هكذا كان الاتفاق بيننا !!! لقد قمت باتفاقية معك…. لاجلك تركت امي وابي واغلقت دكاني حتى اتيت الى هنا واعطيتك عهدا انني ساكون جارك…. ولكن انظر هؤلاء يمنعونني… يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم لا تتدخل…. يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم لا تتدخل….
ثم سقط على الارض( يقول: انه اسقط نفسه عمدا ) فتركوه ليسقط على الارض… فقاموا بركله قائلين: قم ايها المخادع ظانين انه يتظاهر بانه فقد وعيه
فقلت لهم الرجل: لن يهرب
قال احدهم: احضروا الماء من الحمامات… فصبوه على وجهه… لكن الشاب لم يحرك ساكنا…. فقال احدهم ربما يكون قد م١ت… احضروا الاسعاف فورا … فقال الشرطي لم نضربه ضربة تودي الى موته
فجاء الاسعاف من البوابة السابعة: فنظر المسعف اليه وبعد فحص نبضه قال: ان الشاب قد م١ت منذ ربع ساعة
فجلس الشرطة واجهشوا بالبكاء لهذا المشهد العجيب وهم نادمون على فعلتهم
يضربون ركبهم يقولون:لو كسرت ايدينا وارجلنا ولم نفعل هذا… لو كنا نعلم مدى حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم… لقد صدموا.
اقرأ ايضا قصة بئر زمزم التى لم تجف ماؤها
بعد ذلك اخذته سيارة الاسعاف الى جنة البقـيع (مكان تحضير الجنازة ) غسلوه… وانا تابعت ذلك بنفسي قلت لهم دعوني احمل الجنازة انا
فقال الشرطة يكفينا هذا الاثم… لن يحـــ،،،ـمله سوانا… عله يسامحنا في الدار الاخرة
قال أمام الناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم لا تتدخل…. يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم لا تتدخل….
رسول الله تدخل في الحال… وملك المـ وت قام يوظيفته
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
Pingback: قصة قصيرة عن الجار قبل الدار - قصص وحكايات كل يوم