احداث القصة
قصة الايدي الصغيرة هي قصة رعب حقيقية تروى عن احد البيوت المسكونة يرويها اناس شهدوا على احداث دارت في تلك البيوت واليكم احداث القصة كما رويت من شهودها .
الاحداث
“لم أعش مطلقًا في منزل مسكون، لكن والدتي عاشت في أحد المنازل المسكونة عندما كانت مراهقة ،كانت هناك أشياء غريبة تحدث في المنازل الأخرى في شارعها أيضًا ومنها على بعد بضعة منازل من منزلها عاشت عائلة و في إحدى الليالي، ذهبت الابنة إلى الفراش وهي تعاني من صداع شديد وفي اليوم التالي كانت ميتة، لقد توفيت بسبب تمدد الأوعية الدموية.
بعد جنازتها ذهبت الأسرة بعيدًا عن المأساة، وطلب الأب من خالي الاطمئنان على حيواناتهم الأليفة،ذهبت معه أمي و أيضا أبي (الذين كانا يتواعدان في ذلك الوقت) سمعت والدتي بوجود بيانو كبير، وأرادت العزف عليه كان والدي يدرس ليصبح طبيبًا بيطريًا ،بعد دخول المنزل توجه خالي وأبي إلى الطابق السفلي لرؤية الحيوانات وذهبت والدتي إلى البيانو في الطابق الأرضي ،كانت تعزف عندما شعرت بشيء يلامس كاحليها اعتقدت أن قطة غادرت الطابق السفلي ومرت بجانبها واصلت العزف ثم شعرت بذلك مرة أخرى.
نظرت تحت البيانو ولم تر شيئًا عندما بدأت العزف من جديد، شعرت بأيدي تشبك ساقيها بقوة اندفعت إلى باب الطابق السفلي، ونادت خالي وأبي وانتظرتهم في الخارج، خالي ظن أن أمي كانت منزعجة وسألها ما الأمر أخبرته بما حدث فشحب لونه و أخبرها أن الابنة التي ماتت كانت تلعب لعبة مع والدها عندما كان يعزف على البيانو، كانت تزحف إلى الأسفل وتمسك بكاحليه وتدفع قدميه لأعلى ولأسفل على الدواسات.