احداث القصة
في إحدى القرى النائية كان هناك حياة مليئة بالتحديات والصعوبات حيث يعيش صبي صغير يدعى أحمد يعيش في بيئة فقيرة ومحدودة الموارد ومع ذلك، كان أحمد يتمتع بروح مثابرة وإصرار.
الاحداث
كان حلم أحمد الكبير هو الحصول على تعليم جيد لكن المدرسة القريبة منه كانت بعيدة جدًا وكانت النقل غير متاح واجه أحمد تحديًا حقيقيًا للوصول إلى المدرسة وتحقيق حلمه و لم يستسلم أحمد أمام الصعاب، بل قرر أن يجد طريقة للتعلم وتحقيق حلمه و بدأ بتوظيف قدراته الإبداعية وجعل الأشياء المتاحة لديه جزءًا من تجربة التعلم.
وقرر أحمد أن يستفيد من المكتبة الصغيرة في قريته فأخذ الكتب المتاحة للقراءة و قام بتشكيل مجموعة صغيرة مع أطفال آخرين يشتركون في نفس الرغبة للتعلم، وبدأوا يلتقون معًا لمناقشة الكتب وتبادل المعرفة لكن تحدي الانتقال إلى المدرسة لم يزل مستمرًا في ذهن بطلنا الصغير لذا قام بمشاركة حلمه مع أهل القرية وطلب المساعدة فاستجاب المجتمع المحلي لطلب أحمد، وتكاتفوا معًا لإيجاد حل لهذه المشكلة أقاموا حملة لجمع التبرعات والمساهمات لشراء حافلة صغيرة توفر وسيلة نقل لأحمد والأطفال الآخرين للذهاب إلى المدرسة تجاوبت الجهات المحلية والمؤسسات الخيرية مع الحملة وتبرعت بمبالغ مالية.
وأخيرًا، حان اليوم الذي حقق فيه أحمد حلمه وذهب إلى المدرسة برفقة أصدقائه في الحافلة الجديدة كانوا مبتهجون ويشعرون بالفخر لأنهم تغلبوا على العقبات وحققوا حلمهم.
و بفضل إصراره ودعم المجتمع، حصل أحمد وأصدقاؤه على فرصة التعليم وبدأوا رحلتهم في بناء مستقبلهم لم يكن هذا فقط قصة نجاح لأحمد بل أصبحت مصدر إلهام للأطفال الآخرين في القرى لكن لم يتوقف حلم أحمد عند هذا الحد كان يحلم بأن يكون هناك مدرسة في قريتهم لتسهيل عملية التعليم على جميع ابناء القرية وأخذ يفكر أحمد كيف يحقق تحديه الجديد.