احداث القصة
قصة الثعلب والارانب
استمتعوا بقراءة أجمل القصص والحكايات المفيدة والمسلية للاطفال الصغار، احداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة جدا للاطفال، اورع قصص أطفال نقدمها لكم من خلال موقع قصص وحكايات
يحكي أن مجموعة من الأرانب الجميلة كانوا يعيشون معا في الغابة وكانوا دائما يتعاونون معا في جلب الطعام ويقتسموه معا وكانوا يساعدون بعضهم البعض في كافة الأمور، وكانوا يحبون بعضهم حب شديد، وفي أحد الأيام هجم ثعلب كبير على الارانب وقال لهم سوف اعيش معكم واكون سيد هذا الغابة وانتم ستكونون عبيد لي تخدموني وتحضروا لي الطعام والشراب ومن سيخلف اوامري سوف اكله.
وبعد أن كانت حياة الارانب مليئة بالفرحة والسعادة والامل أصبحوا في غاية الحزن والتعب حيث كان الثعلب يعزبهم ويضربهم ويجعلهم يخدمونه طوال اليوم ويحرمهم من الطعام ومن يعترض على الظلم يقوم الثعلب بتعذيبه وحبسه، ظل الارانب على هذا الحال فترة طويلة حتي أصبحوا ضعفاء ليس لديهم القدرة على ذل الثعلب لهم.
انتصار الارانب
وفي يوم خرج الثعلب من الغابة لكي يتنزه مع اصدقائه الثعالب فتجمع الارانب مع بعضهم واتفقوا على أن يتوحدوا ويقفوا في وجه الثعلب كي يرحل عنهم ويعيشون في سلام وفرح مثلما كانوا.
وبالفعل تجمع جميع الارانب الكبار منهم والصغار ولم يتخلف أحد وقاموا بعمل خطة للتخلص من الثعلب، حيث قاموا بنصب الشباك على أبواب الغابة التي سيدخل منها الثعلب وانقسموا الى مجموعات واختبوا خلف اشجار الغابة لكي يراقبوا الثعلب حين يدخل في الفخ.
وبالفعل وقع الثعلب في الفخ وفرح الارانب كثيرا وقاموا بحبسه فظل يتوسل لهم أن يرحل خارج مدينتهم فتركوه يرحل وبذلك انتصر الخير وعاد الارانب يعيشون في سعادة وتعاون من جديد.
الارنب الشقي
يحكي أن ارنب كان يعيش مع والدته وفي يوم طلب الارنب من والدته أن يذهب ليلعب في الغابة فرفضت امه خوفا عليه من الثعلب، فاستغل الارنب الصغير عدم انتباه امه واسرع في الخروج من المنزل، و ظل يلعب في الغابة وهو سعيد وظل يشم الورود فراه الثعلب وظل يطارده لكي يستغل الوقت المناسب للهجوم عليه.
واستغل الثعلب توقف الارنب الصغير عن اللعب وجلوسه اسفل شجرة فحاول الهجوم عليه ولكن الارنب الصغير تمكن من الهرب واختبي في جحر صغير وظل مختبئ فيه حتى ابتعد الثعلب عاد إلى البيت مسرعا ، فوجد امه تبكي عليه من شدة القلق وعندما رأته حضنته بقوة وقالت له أين كنت يا بني ؟.
فحكي الارنب الصغير لأمه ما حدث معه واعتذر لها لأنه لم يسمع كلامها وخرج من البيت دون أن يخبرها وظل يقبل يدها، فقالت له الام انا اسمحك ولكن لا تعيد الأمر مرة اخرى.
موممتاز لكن اريد قصص الاميرات
مو على كيفك يا سيدة
هاذه القصة ممتازة جدا