قصة الذئب والحمل الصغير

احداث القصة

مرحبا ياأصدقائي متابعى موقع قصص وحكايات كل يوم  موعدنا اليوم مع قصة جديدة ممتعه جدا للاطفال وهادفة بعنوان الذئب والحمل الصغير تدور احدائها حول حمل صغير خرج الى المرعى مع القطيع ولكن عند العودة تاخر ولم يعد معهم حتى حل المساء عليه وبقى وحيدا وفى طريقه الي العوده وجد ماكان يخاف منه فماذ وجد وماذا فعل وقتها هذا ماسنعرفه معا ، لا تنسو متابعتنا للمزيد من قصص الاطفال القصيرة .

الذئب والحمل الصغير

كان هناك ذات مرة حمل صغير جعلته قرونه المتزايدة يعتقد أنه بالغ بوقادر على الاعتناء بنفسه. لذلك في إحدى الأمسيات عندما بدأ القطيع في العوده الى المنزل من المرعى  ، لم ينتبه الطفل واستمر في قضم العشب الرقيق. بعد ذلك بقليل عندما رفع رأسه ، وجد القطيع قد ذهب .

كان وحده. كانت الشمس تغرب. جاءت ظلال طويلة زاحفة على الأرض. جاءت ريح صغيرة باردة تزحف معهم وتصدر أصواتًا مخيفة في العشب. ارتجف الطفل وهو يفكر في الذئب الرهيب. ثم بدأ بالركض فوق الحقل ، يثتغيث بأمه. ولكن لا يسمعه احد وفجأه في منتصف الطريق ، بالقرب من مجموعة من الأشجار ، كان هناك الذئب!

كان الطفل يعلم أن الأمل ضئيل بالنسبة له.

أقرأ ايضا : قصة الاسد والثعلب المكار .

قال مرتجفًا: “أرجوك يا سيدى الذئب ” ، “أعلم أنك ستأكلني. لكن أولاً من فضلك أنشدني لحنًا ، لأنني أريد أن أرقص وأكون سعيدًا بقدر ما أستطيع.”

أحب الذئب فكرة وبدأ يصدر القليل من الموسيقى قبل تناول الطعام ، لذلك قام بتشكيل لحن مرح وقفز الطفل ورقص بمرح.

في هذه الأثناء ، كان القطيع يتحرك ببطء إلى الوطن. في هواء المساء الساكن ، تم نقل صوت الذئب بعيدًا. وخزت كلاب الراعي آذانها. تعرفوا على الأغنية التي يغنيها الذئب قبل وليمته ، وفي لحظة كانوا يهرعون إلى المرعى. انتهت أغنية الذئب فجأة ، وبينما كان يركض ، والكلاب في أعقابه ، وصف نفسه بأنه أحمق لأنه أدار الزمار لإرضاء طفل ، عندما كان يجب أن يكون متمسكًا بوليمته لاشباع معدته .

ونتعلم ياأصدقائب بأن لا نسمع كلام ابوينا ولا نذهب بعيدا عنهم حتى لا نقع فى المشاكل .



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top