احداث القصة
وفي يومٍ مشمس فير المدينة الصغيرة الهادئة وقعت جريمة قتل غامضة هزت السكان ولا يوجد أي أدلة واضحة على الجاني وتم استدعاءه للتحقيق في الجريمة معروفًا بذكائه ومهاراته في حل القضايا الصعبة فالشر لا يبقى مختبئًا للأبد، و العدالة ستتمكن دائماً من الكشف عن الحقيقة.
الشخصيات
المحقق نبيل : محقق عرف عنه الذكاء وقوة الملاحظة والشخصية .
القتيل شاكر : رجل أربعيني تاجر مشهور في المدينة .
خدم منزل شاكر
الاحداث
في تلك المدينة الصغيرة وقعت جريمة قتل غامضة هزت السكان حيث تم العثور على جثة السيد شاكر مقتولا في منزله ذلك ذلك التاجر المشهور ذو الاربعين عام كان لديه سمعة طيبة وكان محبوبًا بين السكان حيث كان من المؤثرين في المجتمع لذا كان مقتله حدث مروع بالنسبة لهم بالإضافة للغموض الذي صحب الجريمة ، كان السيد شاكر يعيش في منزله وحيدا لا يرافقه سوى بعض الخدم وكان لديهم مسكن خاص في مبنى ملحق بحديقة المنزل لذا لم يشاهد أي منهم أو يسمع شيئا عند وقوع الجريمة .
الغريب أنه لم تتواجد أي أدلة واضحة على الجاني بالرغم من أن الخدم كانوا أول المشتبه بهم تم استدعاء المحقق نبيل للتحقيق في الجريمة بدأ بتفحص المشتبه بهم المحتملين وسؤال الشهود ومع ذلك، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى الجاني تم استباعد الخدم كمشتبه بهم فلم يجد نبيل أي دافع لدى أحد منهم لقتل السيد شاكر فكان القتيل حسن الطباع لم يعنف أحد يتعامل باللين شخص كريم محبوب كما ان الخدم كانوا لديه منذ سنوات وبالبحث عن خلفية كل شخص من الخدم لم يتبين أن أحد منه لديه مايدفعه للقتل سواء بهدف السرقة أو التحريض أو الانتقام كما كان لكل فرد منهم حجة غياب مقنعة وبفراسته وخبرته في علم الفراسة و تحليل سلوك الآخرين استبعد المحقق نبيل الخدم وبدأ يوسع دائرة البحث عن الجاني بينما كان المحقق يحلل الأدلة في المنزل، لاحظ شيئًا غريبًا في غرفة النوم كان هناك لوحة قديمة على الحائط تظهر رسمة لرجل غامض وجمجمة لم يكن لديه أي فكرة عن معنى اللوحة، ولكنه شعر بأن هناك شيئًا غير عادي فيها.
النهاية
بالسؤال عن تلك اللوحة عرف المحقق نبيل أنها كانت تنتمي للمنزل عندما اشتراه السيد شاكر ولسبب ما لم يقم بالتخلص منها فقرر نبيل التحقيق في تاريخ المنزل وأصحابه السابقين اكتشف أن المنزل كان ملكًا لعائلة غامضة قبل أن يتم بيعه في الأيام القليلة الأخيرة من حياته، كتب صاحب المنزل السابق سلسلة من الرسائل الغامضة تشير إلى حدوث أشياء غريبة في المنزل أدرك المحقق أن هناك رابطًا بين الرسمة على الحائط والجريمة قرر استدعاء خبير في فك الرموز وتشفير الرسائل لمساعدته في فك لغز اللوحة ، و بعد أيام من التحليل والبحث تمكن الخبير من فك رمز اللوحة حيث كانت تكشف عن مكان مخبأ سري في المنزل قادهم البحث إلى غرفة سرية تحت الأرض وهناك، اكتشفوا أدلة جديدة تشير إلى شخصية غامضة ترتبط بالجريمة كان القاتل شخصية غامضه تبين أنه قاتل متسلسل فلم تكن جريمة السيد شاكر الجريمة الوحيدة التي تمت بالمنزل أيضا كان مرتبط بعدة جرائم أخرى تحدث بالمدينه كان يختبئ بين الجميع لسنوات كانت دائما خطط قتله محكمة ومدروسة بعناية تم تقديم الجاني للمحاكمة عن جرائمه وعاد السلام للمدينة بعد حل لغز الجرائم التي تمت، إلا أن شخصية القاتل الغامضة وعلاقته بالمنزل وأسباب قيامه بتلك الجرائم كان اللغز الجديد أمام المحقق نبيل .