احداث القصة
اهلا بكم فى موقعنا قصص وحكايات كل يوم ننقل لكم اليوم قصة تحفيزية لانطونى روبينز بعنوان ايقظ المارد الذى بداخلك والتى يدور احداثها على صراع انطوني وفعله المستحيل ، انتونى روبينز هو كاتب يكتب في المواضيع التي تخص الصحة والطاقة، التغلب على المخاوف، التواصل والاقناع، تعزيز العلاقات ، تعالو مع بعض نشوف احداث القصة ولا تنسوا متابعتنا لقراءة المزيد من قصص النجاح والتحفيزية :
أيقظ المارد الذي بداخلك
عاش روبنز حياة صعبة، فعندما كان في السابعة من عمره تطلق والداه، وفي مرحلة شبابه تبين انه يعاني من ورم بعد فحوص طبية روتينية، وكان يعيش حياة صعبة جدا إلى أن وصل إلى مرحلة كان يفكر فيها بالانتحار، وعندما أراد أن ينتحر في أحد الأزقه ربط رأسه بحبل وكان مستعد للأنتحار لأنه يأس من الحياة وعندما ألقى بنفسه وبدأت أنفاسه تنقطع شاهد ظلا وكانها خيال يأتي إليه وبعد ذلك فقد الوعي وعندما استيقظ وجد نفسه في غرفه مليئة بالكتب وهي حوله في كل مكان وشاهد رجل عجوز يجلس على كرسي وهو يكتب فعندما أتا للرجل العجوز قال له لما أنقذتني كنت اريد ان اتخلص من عبء هذه الحياة ولكن قال له الرجل العجوز ليس هناك ما يستحق في هذه الحياة ان نفقد حياتنا من اجلها فالنعش هذه الجياة بسعاده ولنجعل القدر هو من يسلبنا حياتنا قال له انتوني عجبا أمرك أتقول هذا وانت لا تسكن في قصر ولست تملك المال وليس لديك جاه أو سلطه وتعيش وحدك بين هذه الكتب لما انت متمسك بهذه الحياة إذا قال له ان هذه الكتب هي من علمتني الحياة وحلوتها وهي مالي وجاهي وسلطتي واصدقائي تعجب انطوني من أمر هذا الرجل وفقد قضاء وقتا معه حتى أصبح انطوني متعلق بالكتب وتعلم من هذا الرجل العجوز الذي هو جيم روبن وقرر ان يدرس علم النفس والتنميه الذاتيه إلى ان وصل إلى مرحله متقدمه في كيفية تحليل الشخصيات وترجمة اللغه العصبيه.كان انطوني روبنز حارس لعمارة وكان بدينا ولم يكن هناك من يساعده في تحقيق أمنياته وعانى في هذه الحياة وطئتها.. لكن قرر في يوم ما أن تتغير حياته تماما نحو الأفضل وبالشكل الذي يحلم به.. تمنى أن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا مطل على البحر وتخيله بالصورة التي يبتغيها.. وأن.. وأن.. وأن.. فبدأ بكتابة أمنياته على الورق وما الذي يستطيع أن يقوم به الآن أو بعد عدة سنوات وبعد 10 سنوات وهكذا…
تحولت حياة طوني روبنز بشكل مغاير جدا فهو الآن يمتلك أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة.. يمتلك طائرة خاصة.. وهو من أشهر المحاضرين بأمريكاعندما كان يقود طيارته الخاصة في اتجاهه لتقديم دورة عن البرمجة اللغوية العصبية للناس: شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعوا الحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذين حضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان ها انا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الأثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي، كيف ان الإنسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الإنسان القدرة على فعل المستحيل.
اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع قصص وحكايات كل يوم .