تعتبر قصة ذات الرداء الأحمر من قصص الخرافات الأوروبية ، تاليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو التي تدور احداث القصه عن علاقة فتاة بذئب سيئ ، وتعتبر من القصص التراثيه للاطفال .
ننقل لكم احداث القصه من خلال موقعنا قصص وحكايات كل يوم تابعونا علي موقعنا للمزيد من القصص تعالو معانا نشوف احداث القصه….
كان يامكان كان هناك فتاة صغيرة تعيش في قرية بالقرب من الغابات ، وسميت بذات الرداء الأحمر ، لأنها كانت كلما خرجت من المنزل كانت ترتدي فستانًا أحمر اللون ، ولذلك أطلق عليها أهل القرية ذلك الاسم ذات الرداء الاحمر .
وفي صباح أحد الأيام ، طلبت والدة ذات الرداء الأحمر ، منها أن تذهب لزيارة جدتها ، فرأت أنها فكرة جيدة أن تري جدتها ، وقامت والدتها بتعبئة سلة جميلة ، مليئة بالفاكهة والطعام الطيب ، لكي تأخذها معها إلي جدتها ، وعندما جهزت الأم سلة الطعام ، ارتدت الفتاة رداؤها الأحمر ، وقبلت والدتها وذهبت خارجًا ، وقتها قالت لها والدتها :
– تذكري يا ذات الرداء الأحمر ، أنكِ يجب أن تذهبين مباشرةً إلي منزل جدتك ، ولا تتكلمين أبدًا مع أي غرباء ، وحذرتها كثيرًا وقالت لها أن الغابة خطيرة .
–ردت عليها ذات الرداء الأحمر قائلة : لا تقلقي يا أمي ، سأكون حذرة .
وفي طريقها ، استوقفتها بعض الزهور الجميلة الموجودة في الغابة ، ونسيت وعدها لأمها أنها لا تقف في الغابة لأي سبب ، التقطت ذات الرداء الأحمر بعض الزهور الجميلة ، وأخذت تشاهد الفراشات وتستمع إلي الضفادع ، وكانت مستمتعة كثيرًا بوقتها في الغابة ، ولم تلاحظ أن هناك ظلال قاتمة تقترب من وراء ظهرها .
– وفجأة ، ظهر الذئب بجانبها ، وسألها بطريقة ودية : ماذا تفعلين هنا أيتها الفتاة الصغيرة.
–أجابته ذات الرداء الأحمر وأخبرته أنها في طريقها لرؤية جدتها ، والتي تعيش في الغابة قرب الوادي .
–ثم سكتت لحظة وتذكرت كلام والدتها ولاحظت كم أن الوقت متأخر ، وسرعان ما أنهت حديثها مع الذئب لتذهب مسرعة إلي منزل جدتها .
وبينما هي ذاهبة في طريقها إلي جدتها ، كان الذئب أيضًا ذاهبًا إلي هناك ، وفي غضون ذلك تم طرق باب الجدة برفق ، فاعتقدت الجدة أنها حفيدتها ذات الرداء الأحمر هي التي علي الباب .
–وأخذت تقول لها : الحمد لله عزيزتي أنكِ بخير ، فقد كنت قلقة عليكِ كثيرًا ، عندما تأخرتي في الغابة .
وإذ بها تتفاجئ بالذئب هو من يطرق الباب ، وليست حفيدتها ، وقام الذئب الشرير بحبس الجدة المريضة ، في خزينة الملابس .
ووجد له ثوب نوم لكي ينام مكان الجدة علي سريرها ، وبعد بضع دقائق ، طرقت ذات الرداء الأحمر علي باب الجدة ، وقفز الذئب إلي السرير وسحب الغطاء فوق أنفه الطويل حتى لا تراه ذات الرداء الأحمر ، وقام بتقليد صوت الجدة ، ولكن ذات الرداء الأحمر شعرت أن صوت جدتها يبدو غريبًا جدًا .
فأجابها الذئب الشرير أنه مصابٌ بالبرد الشديد ، لذلك صوته غريبًا ، وأخذ يسعل لكي تصدقه ذات الرداء الأحمر ، ثم لاحظت بعد ذلك أذناه الكبيرة ، وقتها طلب منها الذئب أن تقترب من السرير بحجة أنه لا يستطيع سماعها جيدًا .
وعندما اقتربت وجدت أن العيون التي تراها ليست هي عيون جدتها ، ووجدت أسنانًا كبيرة أيضا ، وبدأت ذات الرداء الأحمر تصاب بالخوف وبدأ صوتها يرتعش .
وبعد ذلك قفز الذئب الشرير من السرير ، وبدأ في مطاردة الفتاة الصغيرة ، ذات الرداء الأحمر ، وقتها أدركت ذات الرداء الأحمر أن الشخص الموجود في السرير هذا لم يكن جدتها ، ولكن جاء ذلك بعد فوات الأوان ، وذلك لأن الذئب كان جائع ، وأخذت تجري منه في جميع أنحاء الغرفة
وتصرخ قائلة : المساعدة ، المساعدة ، الذئب يريد أن يأكلني ، أنقذوني .
أخذت تصرخ بصوتٍ عالي ، حتى سمع صراخها حطاب في الغابة ، يقوم بتقطيع جذوع الأشجار ، وركض نحو المنزل بسرعة لكي ينقذها ، وبالفعل استطاع الحطاب ، أن ينقذ ذات الرداء الأحمر وجدتها ، ولكن ذات الرداء الأحمر كانت ترتجف خوفًا ، وأخذت تبكي بكاءً شديدًا ، وقالت وقتها أنها لن تتكلم مع الغرباء مرة أخري .
وقام الحطاب بحمل الذئب الشرير ورماه في عمق الغابة ، حتى لا يستطيع أن يؤذي أي أحد ثانيةً.
والعبرة : أننا يجب علينا طاعة الأم في أي شيء تحدثنا به ، وهذه القصة أيضًا علمتنا أنه يجب أن لا نتحدث مع الغرباء .
انتظرونا اصدقائي الاحباء مع قصه جديده وحكايه جديده مع موقع قصص وحكايات كل يوم قصه جديده .