قصة رحلة عبر الزمن

لم يكن أحمد يعرف ما الذي ينتظره من أحداث مثيرة وشيقة في رحلته عبر الزمن محققا لحلمه وشغفه ، ما الذي سيواجهه و ما الذي سوف يحدث له عبر رحلته الشيقة تابع معنا قصة رحلة عبر الزمن.

الشخصيات:

  • أحمد: وهو طالب جامعي يحلم بالسفر عبر الزمن ولديه آلة غامضة يمكنها نقل أي شخص عبر الزمن.
  • جد أحمد: وهو صاحب مكتبة قديمة مثقف محب للكتب والتاريخ و المشجع لأحمد على تحقيق حلمه.
  • شخصيات تاريخية: وهي الشخصيات التي سيقابلها أحمد في رحلته عبر الزمن .

أحداث القصة:

كان أحمد الطالب الجامعي يراوده حلم من الصغر بأن يسافر عبر الزمن منذ ان كان طفل صغير يزور جده في مكتبته القديمة العتيقة ويجلس بين الكتب و حكاياتها ويستمع لجده الذي كان يبث فيه حب القراءة والثقافة والعلم والتي كان يجد فيهم الانس خاصة بعد وفاة والديه ولم يتبقى لأحمد سوى جده وكتبه والحلم الذي يراوده .

بدأ أحمد في سن الخامسة عشر بالعمل على آلة تمكنه من تحقيق حلمه آلة يمكنها السفر عبر الزمن فكان يقرأ ما يساعده على ذلك من كتب و يجمع كل مايجده من ادوات وكان جده شاهدا على مشروعه وشغفه ويشجعه ، وتمر السنوات وينجح أحمد في صنع الآلة و يصبح أمام حلم حياته وقد وشك على التحقيق ويسعد الجد بما حققه حفيده إلا إنه شعر بالخوف عليه مما سيواجهه .

جاءت اللحظة التي ينتظرها احمد بأن يجرب إختراعه  ويعرف إن كان قد نجح بالفعل وستتمكن الآلة من السفر عبر الزمن وتحقيق الحلم خاصة بعد ان اخبره جده عن مخاوفه والمجهول الذي سيواجهه في الرحلة والمخاطر التي سوف تحدث في حال سفره وهل سيعود أحمد مرة أخرى لزمنه ويقرر أحمد بأخذ الخطوة بعد تفكير عميق فقد كان شغفه يحركه و دخل بطلنا آلته وبدأت رحلته وكان قد أختار بأن يذهب إلى أزمنة بعيدة تاريخية حدثت فيها أحداث مهمة علامة في التاريخ ليكون شاهدا عليها ويعرف الحقائق وما يريده من معلومات .

بالفعل في رحلته عبر الزمن تعلم العديد وعرف الكثير عن الاحداث التاريخية المهمة وقابل العديد من الشخصيات التاريخية الصالح منهم والسيء أشخاص غيروا في التاريخ ولهم بصمات كان أحمد سعيد برحلته وبما يعرفه ويقابله إلا أنه كان يواجه الكثير من المخاطر وفي زمن حاول بطلنا تغير الأحداث لما وجده من فظاعة و ظلم وأن يتدخل فيما يحدث فتفاجأ بأن أجزاء منه تختفي كما كان يحدث خلل في الكثير من حوله و أدرك بطلنا بأن تدخله في تغير الماضي ليس بالشيء الصحيح وتذكر بأنه قد قرأ كتابا يتكلم عن ذلك وأن أي تغير لأحداث الماضي سوف يؤثر على عودته لزمنه كما له تأثير على المستقبل بالسيء ويقرر أحمد بالتوقف عن تغير الأحداث ويتقبل ما حدث وأن يعود سريعا إلى زمنه .

النهاية

يعود أحمد إلى المكان الذي خبأ فيه آلته ووجدها كما تركها وحمد < الله > أن لم يجد الآلة أحد الأشرار ويدخلها بطلنا ويختار أن يعود إلى زمنه وبالفعل ينجح أحمد ويجد جده في إنتظاره يَمْلَؤُهُ القلق والخوف على حفيده ويفرح كلا من الجد والحفيد بالعودة ونجاح الإختراع و تحقيق الحلم ويحكي أحمد لجده عما واجهه في رحلته وعن الأزمنة التي سافر إليها وما شهده من أحداث كما أخبره عن ضرر السفر عبر الزمن يؤكد الجد بخبرته على ذلك الضرر مطالبا حفيده بأن يعده بعدم تكرار استخدام الآلة ، ويفكر أحمد في طريقة للإستفادة من هذه التجربة الشيقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top