احداث القصة
الجبان وعدوه
إيغال شداد هو رجل اشتهر في التراث بقصص عن جبنه. وتحظى هذه القصص بشعبية في جميع أنحاء الصومال. فلقد ان إيغال رجلا بدويا يكسب قوته من تربية الماشية، مثل الإبل والأبقار والماعز. وعادة ما يكون أسلوب حياة البدو صعبا للغاية بسبب وجود الكثير من الحيوانات المفترسة والحروب العشائرية. وكان إيغال جبانا للغاية ويكره كل تلك الاشياء وفي أحد الأيام، كان إيغال نائما في خيمته الصغيرة، وسمعت زوجته اخبارا عن مجموعة من الأعداء الذين دخلوا قريتهم ويريدون قتل كل رجال عشيرة ايغال حينها، جرت بسرعة نحو المكان الذي كان زوجها نائما فيه لإبلاغه بالأخبار السيئة وإخباره لكي يستعد للقتال. قالت: “إيغال، استيقظ من فضلك، هناك عدو من مدينة أخرى يريد مهاجمتنا قريبا”. ،لم يصدق إيغال قصة زوجته وقال: “لماذا دائما ترعبيني وتروي أكثر القصص رعبا “التي سمعتها في حياتي؟ استمرت زوجة أيغال في :التحد بصوت عال وقالت ، هذه ليست قصة خيالية” وهذا ليس شيئا أريد إخافتك لكن هذا حقيقي، وكل جيراننا يتحدثون عن الهجوم، لذلك أنت الرجل الذي يجب أن تدافع عن “حياتنا وممتلكاتنا متناسيا الدفاع عن عائلته، كان إيغال مرعوبا على نفسه، وكان يفكر كيف يمكنه البقاء
حيا أمام هذا العدو. وبينما كان إيغال يفكر فيما يجب عليه فعله، كان العدو يقترب، وبدأ جميع القرويين فى الصراخ على الفور، بدرت إليه فكرة، وأمر زوجته بلفه في حصيرة والبكاء، وإخبار العدو أن زوجها مات. فعلت الزوجة ذلك، ولكن لم يكن إيغال راضيا عن كيفية البكاء فقال لها من تحت الحصيرة “من فضلك، أبكي بصوت أعلى، حتى ـ”يعتقد العدو أنك تبكي حقا وأخيرا، جاء العدو إل منزل إيغال وسأل الزوجة عما حدث لها، فأجابت أن زوجها توفي. ولهذا كانت تبكى سألها العدو متى توفي زوجها،
ولكن كانت هنا المشكلة الكبيرة، لأن إيغال وزوجته لم يتفقا على تحديد وقت وفاته. قبل أن ترد، تحدث إيغال من داخل الحصيرة قـائلا .”أخبرهم أنه مات بالأمس” في تلك اللحظة، عرف العدو أن إيغال كان مختبئا صدم العدو، وتعجبوا، كم هو
جبان، وقالوا ” يا له من رجل أحمق. هذا ليس رجلا. على الرغم من أنه مات بالفعل، دعه دائما، ليس من الأفضل أن
تكون جبائا، بل من الأفضل أن تكون رجلا قويا يمكنه أن يحمي حياته وإلا ستطلق عليه أسرته او الناس انه رجل ميت يمشى
اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .
Pingback: قصة الطالب الغبي تيدى - قصص وحكايات كل يوم