قصة محفزه بعنوان بعد عام من الآن ستتمنى لو بدأت اليوم

بعد عام من الآن ستتمنى لو بدأت اليوم

فكرت ذات يوم فيما قد تكون عليه حياتى من روعة الآن. إذا تم أستبدال كل قراراتي السيئة التي أتخذتها بلأمس…

بقرارات قوية وإيجابية ومدروسة” بدأت أفكر فى الاقتباس: “بالأمس قلت أنك ستبدأ غدا” لقد فكرت في اقتباس آخر:

“بعد عام من الآن ستتمنى لو بدأت اليوم” فكر في الأمر لدقيقة واحدة! ماذا لو : فقط افتراضيا ..

ماذا لو كل قرار اتخذته اليوم كان مدروسا ماذا لو كل قرار اتخدته من هذه اللحظة فصاعدا كان قرار أخذك في اتجاه أحلامك.

ليس للجانب بل للأمام فكر كيف ستكون حياتك مختلفة ومذهلة بعد 10 سنوات.

أو حتى سنة واحدة أو أقل إذا كان كل إجراء اتخذته قويا فكر في كل القرارات اللاواعية التي تتخذها كل يوم

صحية ومالية وحتى في العلاقات. فكر فى أشياء مثل التدخين أو شرب الكحول! قرارات صغيرة نتخذها مثل البحث عن المتعة بدلا من البقاء منضبطا.

وجعل صحتنا وجسمنا أكثر أهمية،من مجرد لحظة رضا قصيرة لماذا يدرك كلانا القيود وفي نفس الوقت نبقى عاديين كما نحن؟

معظمنا يفعل ذلك لأننا لا نريد أن نشعر بعدم الإنتماء. لا نؤد أن يتم تجاهلنا و بقدر مايبدو هذا غبيا نحن نميل إلى أن نكون أغبياء

نحن كبشر لا نريد أن نحلق” كالنسور لأن جميع أصدقائنا على الأرض متثاقلين مثل الديوك الرومية مقطوعة الرأس لن يطيروا

لذا لن نطير أيضا لا يمكننا أن نقول ة لقضاء ليلة مع الأصدقاء. قد لا يحبوننا بعد الآن. مشروب واحد لن يضر!

وتسلية واحدة لن تضر لكنها كذلك. إنها تمنعنا من الوصول إلى إمكاناتنا الكاملة ! بعدها نعيد النظر إلى الحياة بأسوأ المشاعر.

نعتقد كان بإمكاني فعل هذا ماذا لو رفعت اليوم الأعذار من على الطاولة واتخذت إجراءات إيجابية تجاه أهدافك، المالية…

هل تعتقد أنه من الممكن أن تصبح مليونيرا؛ في غضون عام واحد بغض النظر عن وضعك الحالي؟

بالطبع يمكنك ذالك بالطبع الأمر ممكن لكن الممكن وما ستفعلة فى حيال ذالك هما شينان مختلفان تماما..

الممكن وأعذارك لن يرقصا سويا لتحقيق النتائج ألا تعلم أنه كان هناك الكثير من البشر قبلك أصبحوا مليونيرات

و كانت نقطة بدايتهم أسوأ من تلك التى بدأت منها. نعم كان هناك. الآن بعرف أنه من الممكن أن تمتلك وأن تصبح أي شي تريده…

ما هو عذرك؟ الوقت ليس عذرا. ينام معظمنا كثيرا ونضيع الكثير منا الوقت. هناك الكثير من الأمهات يعملن بدوام كامل !

وآباء يعملون بدوام كامل! شباب و كبار سن متواجدون بكثرة فى جميع مناحى الحياة. لذلك الوقت ليس عذرا

أوضاعك الحالية” ليست عذرا.” اتخذ هذه الخطوة الأولى ! نشعر بالراحة كوننا نعيش حياة عادية ونعتقد بطريقة ما أنه من الأسهل البقاء عاديين.

تكافح من أجل المال لدفع بعض الفواتير. نكافح من أجل الطاقة لمنحها لأحبائنا نكافح من أجل كل شيء ما عدا الكفاج الأولى الصغير ..

لنحصل على ما نستحقة الرخاء يكمن في انتظارك !ما عليك سوى اتخاذ القرار والالتزام والبقاء منضبطا.

نرجو بأن القصه قد نالت أعجابك والأستفاده من مضمونها .. للمزيد من القصص التحفيزيه تابعونا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top