احداث القصة
القصة الاولى
مرة واحدة، قررت مجموعة من الشباب الخروج في نزهة بسيطة إلى المغسلة. وعندما وصلوا إلى إحدى الاستراحات، فاجأتهم سيارة لاند كروزر تصف بعيدًا عنهم قليلاً. لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما رأوا ثلاث فتيات ينزلن من السيارة. لم يتمكنوا من تفسير كيف رأوهن والسيارة بعيدة عنهم، خاصةً وأنهن كن يرتدين عبايات والقمر يضيء بشكل كامل.
فكر أحد الشباب في الذهاب للاطمئنان ومعرفة ما الذي يحدث. انطلق هو واثنان من أصدقائه بهدوء نحو السيارة. وعندما وصلوا بالقرب منها، فوجئوا بأنه لا يوجد أحد في السيارة. ثم لاحظوا الفتيات يلعبن بالرمل بطريقة غريبة للغاية. فكانت كل واحدة منهن تأخذ قليلًا من الرمل وتأكله، وكانوا يشعرون بالخوف والانسجام في نفس الوقت.
فجأة، ظهرت يد من خلف أحدهم وجعلتهم يلتفتون جميعًا. وإذا بهم يرون امرأة كبيرة في السن ومغبرة الشعر، وكان شكلها يثير الرعب. قالت لهم بصوت رجولي: “اذهبوا ولا تنظروا إلى الوراء، أفضل لكم. إذا لم تفعلوا ذلك، فلن تروا خيرًا”. على الفور، ركض الشباب إلى أصدقائهم وعادوا سريعًا إلى صلالة.
تلك القصة تروي حادثة غامضة عاشها هؤلاء الشباب خلال نزهتهم. وحتى الآن، لم يتمكنوا من تفسير ما حدث بالضبط. قد تظل الأسئلة تدور في ذهنهم حول تلك الفتيات الغامضات والسيدة الغريبة التي ظهرت فجأة. إنها قصة تبقى ملغزة وسرية في ذاكرتهم، وربما لا يعرفون أبدًا الحقيقة الكاملة لما حدث تلك الليلة.
اقرأ ايضا : قصص حدثت بالفعل .
القصة الثانية
مرة واحدة، قررت مجموعة من العائلات الخروج في رحلة إلى الخيص، وهي منطقة ساحلية بعيدة عن المدن. ولكن أحد الرجال رفض المشاركة في الرحلة. عندما وصلت العائلات إلى هناك، اكتشفت زوجة هذا الرجل أنها نسيت أخذ طعام ابنها. اتصلت بزوجها وأخبرته بالموقف، فقرر الرجل أن يحمل الطعام ويذهب إلى هناك.
وصل الرجل إلى المكان قرب وقت العشاء وتناول الطعام مع العائلات. بعد العشاء، قرر الرجل العودة إلى المنزل، ولكن العائلات أقنعته بالبقاء لليلة وقضاء الوقت معهم.
في طريق العودة، ضاع الرجل في المنطقة، حيث كانت الطرق غير معروفة لديه. أثناء بحثه عن الطريق، رأى نارًا من بعيد، فقرر أن يذهب ويسأل عن الاتجاه. وصل إلى بيت في العريش يسكنه رجل شايب وابنته الشابة. سألهما عن الطريق المفقودة.
أجاب الشايب قائلاً: “أنت الآن في مكان يمكنك البقاء فيه، وسيكون الصباح خيرًا لك”. ثم قامت البنت وأحضرت مخدة وبطانية للرجل. ثم توجهوا جميعًا للنوم.
عندما استيقظ الرجل في الصباح، وجد نفسه نائمًا على الأرض بدون مخدة أو بطانية. تبين أنه لا يوجد أي أثر لبيت العريش أو الرجل وابنته. يبدو أن الأمر كان مجرد حلم أو رؤية غريبة.
هذه القصة تحكي عن رحلة مليئة بالأحداث الغريبة والغموض، وتترك النهاية مفتوحة للتأويل والتخيل.
اقرأ ايضا : قصة حقيقية حدثت فى التسعينات ( قصة عشق)
برأيك : فى القصة الاولى ما الذي دفع الفتيات للعب بالرمل بطريقة غريبة ؟
وماهو تفسيرك لهذه الاحداث الغريبة التى حدثت فى القصتين ؟
فى القصة الثانية هل ترى ان الرجل وابنته كانو مجرد رؤية فى حلم الرجل ؟
اذا اتممت القراءة صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشاركنا برأيك .