احداث القصة
اللوحه الملعونه
تعالوا نتكلم شوية عن اللوحة الملعونة دي اللي قصتها تتأرجح بين الواقع والخيال ويعض الإيحاء..
سنة ١٩٧٢ أحد أصحاب معارض عرض اللوحات قام بالتعاقد مع احد الرسامين الشباب يُدعى ” Bill Stonholm” واللي بدوره رسم لوحتين واحدة منهم هي اللوحة اللي تحت دي وهي سبب شُهرته اسمها ” The Hands Resis” واللي قصتها عجيبة حبتين..
اللوحة لما اتعرضت حققت نجاح عظيم ويُصور فيها “بيل” كأن أحد الدُمى تهدد طفلًا لدفعه للولوج في عالمها المُظلم ( اللي موجود خلف الباب اللي وراه) ..
صاحب المعرض كان مفتون بالصورة وكان بيقضي ساعات طوال يتأمل فيها وبعد فترة مات دون سبب واضح، وفي الوقت ده ناقد فني في مجلة التايمز شافها وأُغرم بها وراح كتب مقال طويل بيشكر في اللوحة وفي يوم مراته بتصحيه علشان مانت عاملاله فضلت خيرك شوية أُومليت ظُراف فوجدته جُثة هامدة!
إبن صاحب المعرض تشائم من اللوحة فباعها لأحد المُمثلين المغمورين إسمه “ John Marly” وزي ما حضرتك توقعت بالضبط هو مات بعدها بشهر إثر سكتة قلبية..
اللوحة إختفت من الوقت ده علشان تظهر لنا تاني عام ٢٠٠٠ على يد أحد الأشخاص وبيحكي انه وجد اللوحة في كاليفورنيا مُلقاة خلف مصنع للبيرة فقام بتنظيفها ووضعها في غرفة النوم كأي مأفون يحترم نفسه..
في ليلة من اليالي حرمه المصون كانت متعودة تقرأ قبل متنام وفي لحظة خاطفة لمحت بطرف عينيها وكأن شيئًا يتحرك في اللوحة فكذبت نفسها وكملت قراءة وبعدها بكام يوم كانت تتزين امام المرآة وبرضه لمحت حركة مش عارفة مصدرها في اتجاه اللوحة ، بتقول ان كل اللي كانت حاسة بيه ان في حد بيتحرك جوه الصورة ولما بتثبت نظرها بتلاقي كل حاجة طبيعية..
وتكرر الموضوع كل يوم على مدار اسبوع لحد مجابت كرسي وفضلت قاعدة تبص ليها طوال الليل فغلبها النوم ووقع الكتاب من يدها ولما قامت سمعت صوت بكاء طفل مفزوع ولما دققت في الصورة شافت ان الولد اللي في الصورة بيتحرك وبيحاول يهرب من الفتاة واللي جريت وراه وشدته والولد كان بيبكي دم ولما مدت ايديها للصورة تتحسسها اختفى المشهد وعادت اللوحة لطبيعتها..
زوجها مصدقش لما حكيت له وبعد إلحاح وإنهيار منها قرر الزوج يحط كاميرا قدام اللوحة والعجيب إنها إلتقطت ثلاث مقاطع بالفعل للطفل يتحرك ويحاول الهروب من اللوحة ثم تلحق به الفتاة وتعيده!!
صاحبنا شك ان في حاجة غلط فراح مكلم صاحب اللوحة وسأله عن حكايتها اللوحة المشؤمة دي فرد الرسام: ” أنا لا أعلم أي شيئ غريب عن اللوحة سوى ان الكلب بتاعي كان كل ميشوفها يجيله حالة هياج شديد والسائق اللي جابهالكم المعرض مات”!
وهنا قرر صاحبنا يبيع اللوحة ويخلص من شرها فقام بعرضها على موقع Ebay وكتب ملخص للقصة وعاوز اقولك ان ٣٠ الف شخص شافوا اللوحة دي وفي الآخر بيعت ب ١٠٠٠ دولار..
*وحاجة كده على الهامش خليها فبالك ومتقولش لحد عليها، وهي ان كتير من الناس اللي شافت الصورة عالموقع كتبوا بيقولوا انهم اصابتهم حالات اغماء عند التدقيق فيها لمدة طويلة بل ان في ناس أكدوا انهم شافوا كوابيس للولد بيحاول يهرب والبنت تُعيده تحت تهديد المُسدس وآخرين جالهم حالات هلاوس واكتئاب حاد..