اليوم احكي لكم حدوتة صغيرة للاطفال قبل النوم ، فما أجمل تلك القصة الصغيرة التي نحكيها ونخبر بها أطفالنا الصغار قبل النوم ، فهي تزرع في عقولهم هدف وفكر جميل ، و نساعدهم على فهم حياتهم وامورهم الخاصة ، وينصح المختصين بتربية الأطفال بضرورة وأهمية الحدوتة قبل النوم ، واليوم أقدم لكم في موقع (قصص وحكايات كل يوم) قصة أطفال جميلة ، بعنوان بيت الخراف قصة أطفال جميلة وهادفة
كان يا مكان في قديم الزمان ، في تلك الغابة البعيدة المليئة بالحيوانات الكثيرة والكبيرة والصغيرة ، والأزهار الرائعة الزاهية الأحمر والأصفر والأبيض ، المحاطة بالكثير من الأشجار والنخيل ، كانت الحيوانات الكثيرة الصغيرة والكبيرة الضخمة والصغيرة ، كانت كل الحيوانات تعيش في سعادة كبيرة وفي حب وتناغم كبير ، كانت الكثير من الحيوانات تعيش في مجموعات من نفس النوع والفصيلة ، حتى تحمي نفسها من الحيوانات المتوحشة والمفترسة التي دوما تحاول افتراسها ، و تهجم عليها حتى تلتهما ، فالنمور والاسود والضباع والفهود والذئاب تلتهم الحيوانات المختلفة والصغيرة من الغابة .
كان قطيع الخراف
يشعر بالقلق الكبير
، فكل يوم يهجم احد النمور الجائعة وتلتهم صغار الخراف ، التي لا تستطيع الركض مسرعه ، وهنا فكرت الخراففي عمل شيء لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة ، قررت الخراف بناء منزل كبير جدا ، وبناء حوله سور عالي من الاشجار ، لحماية نفسها من الحيوانات المفترسه ، وحماية اطفالها الصغار ، فقال كبير الخراف وهو ينظر لقطيع الخراف بحزن كبير ، فلقد اكلت الضباع صغار الخراف امس ليلا وكانت الخراف حزينة على صغارها بشدة ، قال كبير القطيع سنجمع اغصان الأشجار وجريدة النخل أيتها الخراف، ونبنى لنا بيتا ونحيطة بسور عاليا جدا لا يستطيع ، أحد أن يتسلقه من الحيوانات المفترسه ليلا ونقوم بحراسته |، فلن يستطيع أحد افتراسنا من الحيوانات المتوحشة ، وهنا قال احد الخراف بصوت عالي واضح : فكرة رائعة جدا و جميلة ومفيدة وسوف تحمينا ايضا من الكثير من المخاطر ، فلقد افترس الثعلب زمهار امس احد ابنائي ،
ورد غزال اخر سوف اقوم برسم علامة حتى نبني السور من فوقها فلا نخطىء في شيء .
فقال الخروف ميزو الطيب ،
يا خراف أعرف مكان يوجد فيه الكثير والكثير من الاغصان الجافة والاشجار المقطوعة الكثيرة ، ولا احد يعرف المكان غيري فاذهب اليه كل يوم للاختباء فيه من الاسد الشرير ، ساخبركم عن مكانه ونحضر منه الاخصان والكثير من الاخشاب ،
وردت البومة ساسو
وكانت تجلس فوق الشجرة تستمع لهم ، ايتها الخراف انا اعرف مكان مناسب جدا ومحاط بالكثير من الاشجار كما انه بعيدا عن الحيوانات المفترسة والمتوحشة لا تخافون ، وقريب من نبع الماء وليس بعيد عن باقي الحيوانات .
فرحت الخراف بكلام البومة ومساعدتها لهم ، فهم يريدون الامان والعيش بسلام وفي حماية فهذا حقهم وبتعاونهم مع بعضهم البعض سوف يحققون ذلك بلا شك ، دلتهم البومة على المكان الجميل وفرحت به الغزلان لانه كان واسع وفيه مرعى للحشائش لذيذ .
تجمعت الخراف وبنت السور الضخم حول المكان الذي اخبرتهم به البومة ، ووضعوا الكثير من الاشجار والاخشاب الجافة، وقالت البومة الحكيمة ، انتم تحرسوننا نهار ايتها الغزلان ونحن نحرسكم ليلا عندما تنامون فنحن نرى في الليل ، بينما انتم ترون افضل بالنهار ، وهكذا اجتمع الجميع على حماية انفسهم ، فكانت الخراف تحرس البيت نهارا ، وفي الليل تقف البوم على الاشجار لتحرسه من الاعداء ، وعاشوا في سعادة وهناء بسبب تعاونهم مع بعضهم البعض ، فلم يستطيع اي حيوان مفترس الاقتراب منهم لا نهارا ولا ليلا ، وكانت تلك ثمرة التعاون بين الاصدقاء وحبهم لمساعدة بعضهم البعض .
يارب تكون القصة عجبتكم ، اذا اجبتك القصة اترك تعليق . وتابعونا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم لقراءه المزيد من قصص الأطفال .