احداث القصة
غريب في القريه ..الفصل الاول
في يوم السبت الواحد والثلاثون من شهر اكتوبر عام 1964 وصل رجل الى القريه كان الوقت مساءا, وكان يبحث عن مكان يقضي فيه الليل , طرق بابا وفتحت له سيدة.قال الرجل ,مساء الخير ياسيدتي, اسف لاني أطرق الباب في هذا الوقت المتأخر. لكن هل يمكنك مساعدتي من فضلك؟
هل يوجد فندق في هذا القريه؟ اريد قضاء الليله فيه..ضحكت السيده وقالت فندق! هنا في القريه! لا ياسيدي اخشي ان اخبرك انه لا يوجد هنا فندق..قال الرجل ياله من امر مؤسف. انا غريب هنا واريد ان اري قريتكم غدا.كان الغريب مهذبا جدا..كان طويلا وشعره اسود. وكانت لديه عينان خضراوان غريبتان.
قالت السيدة ربما يمكن ان تساعدك سيدة تسكن بجواري لديها غرفه .ربما يمكنك البقاء عندها.تمهل قليلا سأحضر معطفي وسأصتحبك اليها..اصتحبت السيدة الغريب الي منزل جارتها وبلفعل اعطته الغرفه لقضاء اليله فيها.
كان ممتنا جدا.كانت اليله الاخيره في اكتوبر وكانت ليله باردة.كان اليوم التالي يوم الاحد.وتجول الرجل في القريه.كان مهتما جدا بتاريخ القرية.وقابل بعض سكان القريه وسألهم عن اساميهم.
لكنه لم يزر الكنيسه.وكان هذا الامر غير معتاد. كانت الكنيسه في القريه اجمل مبني فيها.لكن الغريب لم يبد اي اهتمام بها.لم يذهب الي الكنيسة في هذه اليله مع جميع اهل القريه.
كانت اول امسيه في شهر نوفمبر.وعندما خرجو اهل القريه لم يجدو الرجل.لقد احبوه جميعا.وكانت السيدات يرونه وسيما.
وبعد عدة اسابيع.عاد الي القريه. كان اول يوم احد في شهر ديسمبر.وكان اهل القريه خارجون من الكنيسه. كان الجو مظلما وباردا.قال مرحبا.. لقد عد مره ثانيا. واصابت كلماته الذي قالهابعد ذالك الجميع بالدهشة.
قال’’ ربما يمكنكم مساعدتي,,ابحث عن منزل , اريد شراء منزل هنا.قال احد ما ’ هنا! لكن لما هنا! لايوجد عمل في القريه لشاب. جميع الشباب يغادرون القريه.
للبحث عن عمل في مدينه اخري..قال الغريب ’’ساجد وظيفه في مكان ما . ربما في مدينه اخري!!
أخبره احد القرويين عن منزل سميث العجوز . مات السيد سميث في الصيف.وكان منزله فارغ , وكان معروض للبيع,كان المنزل علي ناصيه الشارع الرئسي وشارع الكنيسة.
قال الشاب’’في الغد سوف أسأل عن المنزل ,لربما اكون محظوظا.الي القاء اراكم قريبا..
شاهده القرويون يغادر,ورأو جميعا سيارته.كانت كبيره جدا وفاخره بدا غنيا! وبعد عده ايام,بيع منزل السيد سميث .وفي منتصف شهر ديسمبر , وصل الغريب الشاب.
وانتقل الي المنزل وعمل بجد, واصلح السقف واصلح النوافذ المكسوره. وطلي البيت وزينه.غير البيت بكامله.لكن كانت هناك مفاجأه كبيرة للقرويين, في صباح الاثنين الحادي والعشرون من ديسمبر.
رأوا لافته كبيره امام المنزل!! وكتبت هذه الكلمات علي اللافته’’:مالك المتجر:دايف سلاتين…
انتظرونا فى تكملة أحداث القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .