احداث القصة
العوائق التي تواجهنا إما توقفنا في منتصف الطريق أو تجعلنا مبدعين
امراه فقدت امها وهي في 19 من عمرها ارادت ان تصبح محترفة في التزلج على الجليد …… فاصابها مرض التهاب السحايا في يوم من الايام فادى المرض الى فقد كلتا رجليها…. لكن لم تفقد املها فظلت تبحث عن حل لتحقيق حلمها ….. واصبحت بطلة التزلج على الجليد بأرجل اصطناعيه تحكي وتقول…
اذا كانت حياتك- كتاب وأنت كنت”المؤلف، كيف كنت تربد لقصتك ان تحث” هذا هو السؤال الذي غير حياتي .. للأبد النشأه في صحراء لاس فيغاس الحارهكل ما ارتده ان اصبح حره.كنت احلم خلال اليوم السفر حول العالم.
والعيش في مكان حيث تتثلج. وكنت اتخيل كل القصص التيسوف احكيها.وفي عمر التاسعه عشر اليوم الذي يلي يوم تخرجي من الثانويه. انتقلت الي مكان حيث تثلج. واصبحت اخصائيه تدليك.
مع هذا العمل كل ما احتجته هوه يداي وطاولة التدليك بجانبي. وبهؤلاء لدي القدره علي الذهاب الي اي مكان . للمره الاوله في حياتي احسست اني حره ومعتمده علي نفسي وتماما .. مسيطره علي حياتي.
هذا الي ان اخذت حياتي منعطفا اخر! في يوم ما خرجت من العمل مبكرا وعد الي المنزل..مع ما اعتقد انها الحمى وفي اقل من اربعه وعشرين ساعه لاحقا كنت في المستشفي. علي اجهزه الانعاش..
مع اقل من 2% احتمال نجاه, وبعدها بأيام قليله مستلقيه في غيبوبة, وعندما الدكتور شخصني, بألتهاب السحايا الجرثومي مانع لقاح التهاب الدم.. في كورس خلال شهرين ونصف, خسرت طحالي !!كليتاي السمع في اذني اليسرى وكلا الساقين اسفل الركبه!!
بينما والدي يجراني بالكرسي المتحرك خارجين بي من المستشفي.. احسست كمن جمعت اطرافه, كدميه قطنيه’’فكرت ان الاسواء قد انتهي حتي اسابيع قليلة عندما رأيت ساقي الجديده للمره الاولي..
لقد كانت مصنوعه من صفائح حديد, مع انابياب متصلة مع بعضها للكاحلان..وقدم صفراء مطاطيه مع خط مطاطي متصل من الاصابع للكاحل ليبدو كعرق! لم اعرف ماذا اتوقع. ولكنني لم اكن متوقعه هذا,ومع والدتي .. بجانبيوالدموع تنهمر علي وجهنا.
وضعت هذه السيقان المكتنزه,ووقفت! لقد كانو مؤلمين للغايه’’ومقيدين للغايه,وكل ما كنت افكر فيه , كيف سأجوب العالم بهذه الاشياء , كيف سأعيش الحياه المليئه بالمغامرات والقصص كما اردت دئما..
وكيف ساتزلجعلي الجليد مجددا ’’ذالك اليوم عدت الي المنزل زحفت الي السرير وهذا ما بدت عليه حياتي لعده اشهر انا فاقدة اللوعي هاربه من الواقع مع ساقي ترتحان بجانبي, لقد كنت تماما.. جسديا ونفسيا’’ محطمه.
لكن! لقد علمت انهلا استطيع ان امضى بحياتي , لا بد ان انسي’’ ايمي’’ القديمه, وان اتعلم حب وتقدير ايمي الجديدة وذالك عندما اتضح لي انه لا يجب ان يكون طولي 5,5 بعد الان قد اصبح بالطول الذي اريده. وان تزلجت علي الجليد قدماي لا تتجمد.
انني استطيع ان اجعل قدماي علي مقاس جميع الاحذية الموجوده في رف التخفيضات. كانت تلك اللحظه التي تسألت نفسي فيها! السؤال الذي سيحدد مصير حياتي .. اذا كانت الحياة كتابا وانا كنت الؤلف.
كيف كنت اريد للقصه ان تحدث وبدأت بالحلم مجددا .حلمت كما كنت احلم دوما وانا فتاه صغيره, وتخيلت نفسي امشي برشاقه اساعد الاخرين خلال رحلتي .. واتزلج علي الجليد مجددا .
ولم اري نفسي فقط انحت جبل من الودرة, بل كنت احسة ايضا. استطيعت الاحساس بالرياح تصطدم بوجهي ونبض قلبي المتسارع. كما لو انه يحدث في تلك اللحظه. وعندها فصل جديد في حياتي قد بدأ .. بعد اربه اشهر كنت قد عد علي لوحة التزلج.
مع ان الامور لم تجري كما هوه متوقع! كلا من ركبتاى وكحلاى لم استطيع ان اثنيها, وفي نقطه معينه , صدمت جميع المتزلجين في المسار الايسر عندما سقطت..وساقي مازالتان ملتصقتان بلوح التزلج.
ذهبتان يطيران اسفل الجبل . وانا لا ازال في قمه الجبل,كنت مصدومه للغايه, محطمه للغايه..لكن انني لو استطعت ايجاد الاقدام الماسبه ,سأتمكن من التزلج ثانيه. حينها تعلمت.. ان حدودنا والعوائق التي تواجهنا بأمكانها ان تفعلا شيئان فقط.
الاول, ان توقفنا في منتصف الطريق ,او تجبرنا علي ان نصبح مبدعين. بعد سنه من الابحاث ,لازلت لم استطيع معرفه اي نوع من الاقدام لاستخدامها, لم استطيع ايجاد اي ابحاث تساعدني.
لذا قررت ان اصنع الاقدام بنفسي!! انا وصانع الاقداموضعوا اشياء عشوائيه مع بعضها لبعض,وصنعنا اقدام استطيع ان اتزلج بها كما ترون مسامير صدئه , مطاط,خشب ولصق وردي مشع ونعم يمكنني تغير لون اظافر قدمي .
كانت تلك الساقان,وافضل هديه عيد ميلاد ال21 سنه يمكن ان اتلقها ,كليه جديده تبرع بها ابي,الذي سمح لي بأن الاحق احلامي مجددا.
ثم عدت للعمل , عدت للمدرسة ثم في عام 2005 شاركت في تأسيس مؤسسه غير ربحيه, للشباب وصغار والبالغين ذوي الاعاقه الجسدية..
وفي فبراير الماضي .. لقد ربحت .جائزتان كأس العالم والمدليه الفضيه..
اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع قصص وحكايات كل يوم .