احداث القصة
مشاجرة_الفصل الثامن
استمتعت آنا بعطلة الأسبوع. وصلوا إلى لندن في وقت متأخر من ليلة الجمعة وأقاموا في فندق كبير.وفي يوم السبت، ذهبوا للتسوق. وفي المساء ذهبوا إلى السينما. وفي يوم الأحد ذهبوا إلى الحديقة.
وعادوا إلى وود إند في مساء يوم الأحد. كان هذا آخر يوم أحد في شهر سبتمبر. وفي يوم الاثنين، ذهبت آنا إلى المتجر. لم
يكن مزدحما جدا هذه الفترة. فقد انترى فصل الصيف. كان معظم العملاء من أهل القرية. كان نفا باردا. وفي مساء يوم الإثنين جاء بيتر لرؤية آنا.
قالت آنا “مرحبا! هل ربحت يوم السبت؟” قال بيتر “لا، لم نربح. ولم ألعب.” كانت آنا مندهشة “لم تلعب؟ لم لا؟ ماذا حدث؟” “لم أشعر أنني على ما يرام في صباح يوم الأحد. بقيت في وود إند. كنت في القرية في عطلة الأسبوع.”
احمر وجه آنا. وكان صومها هادئ وسألته “هل تشعر بتحسن الآن؟ قال بيتر” لا، وأنت تعرفين السبب.” حاولت آنا رسم الدهشة على وجهها وقالت “أنا؟” قال بيتر” آه ي آنا، أنت تعرفين ماذا حدث. إن الأمر متعلق بك وب دايف سلاتين.
قالت آنا بسرعة” ماذا تعني بي وبدايف سلاتين؟ “لقد ذهبت معه في سيارته مساء الجمعة. لقد رآك أحدهم في سيارته.””
حاولت أنا التبرير ” إنه لا شيء!” وقالت “لقد ذهبت أنا ودايف…” قال بيتر اصمتي لا أريد أن أعرف يا آنا. لا تتحدثي عن
هذا الأمر. قالت آنا “ولكن يا بيتر!” لم يرد بيتر أن يسمع. “أعلم أنه يمتلك الكثير من النقود. ويمكنه أخذك إلى أماكن. إنه من مدينة كبيرة.
وأنا فتى ريفي فقير يا آنا! لكن عليك الاختيار. عليك الاختيار بيني وبين دايف. لا يمكنك أن تكوني لكلينا. قالت أنا” أعرف هذا يا بيتر! ولا أريد لكن اسمع يا بيتر. أريد أن أخبرك بشيء عن دايف. هناك شيء غريب جدا بشأنه.”
صاح بيتر “دايف! دايف! دايف!”” تتحدثين عنه طول الوقت. لا أريد أن اسمع اسمه ثانية.” استدار بيتر وخرج من الغرفة. وغادر منزل آنا. كانت أنا بمفردها الآن. وكانت حزينة جدا. أرادت التحدث مع بيتر.
أرادت أن تخبره عن دايف. وأرادت أن تخبره عن جريتا جوردن وعن مايك بايلي. لكن بيتر قد تركها.