احداث القصة
كان يفكر فى الفراشة
فى أحد الأيام , ولد صغير إسمه أزول,كان يحب عزف البيانو…
و كان يحلم بأن يصبح عازف بيانو يوما ما,كل يوم أحد كان يذهب أزول الى حصة البيانو..
ويتدرب كل ليلة فى بيتة,فقط قبل أن يذهب للنوم.
أزول أصبح بارعا فى العزف,لأنه كان مخلصا جدا فقد ينسي تنضيف أسنانه.
لكنه لن ينسى اطلاقا أن يتدرب على عزف البيانو,فى احدا الايام (فيكى)معلمنه البيانو.
قالت له (ازول) سوف تعزف غدا ,أمام جمهور كثير سوف تكون عازف بيانو فعلا, اصابعك تتحرك مثل كسنجاب.
على مفاتيج البيانو” لكن” هناك شئ مفقود!
ما هو؟ كان يجب على ازول ان يعلم للتو هو فعلا ,,فعلا اراد ان يكون,ليس فقط عازف بيانو جيد..
بل عازف بيانو عاظيم,, ابتسمت (فيكى) و همست فى اذن ازول سر معالمه البيانو , اعزف بقلبك..
وليس اصابعك كما هوه الحال دائما, أخرجت (فيكى) صندوق ملصقاتها ,مد ازول يده والصقت فيكى عليها.
ملصقا فائق الجمال لفراشة,هناك,,فكر فى هذه الفراشة عندما تريد ان تعزف ,,بقلبك,,
قالت له,, ذالك اليوم بينما جميع الاطفال كانو يلعبون فى الحديقة (ازول) فقد كان يجدق فى الفراشة.
وتعجب,أستطيع ان اعزف بأصابعى لأنى استطيع تحريكهم, أستطيع ان المس مفاتيح البيانو كيف يمكننى ان اعزف بقلبى
لا أستطيع حتى رؤية قلبى,للمره الاولى منذ مدة طويلة,أزول ذهب الى النوم,بدون عزف بيانو.
فى الليلة التى تسبق العرض , لم يتدرب لانه لم يعرف كيف يعزف بقلبة.
عندما استيقظ ازول,,بحث عن ملصق الفراشة أوه لا,الملصق قد اختفى ايضا.
الان كان غاضبا, غاضبا بالفعل,حاول العزف على البيانو لكن اصابعة لم تواد ان تتحرك..
على اى حال.ذالك لم يتوقف,الساعة من التكتكة فى اقرب وقت كان وفت العرض.
البيانو كان فى الوسط, خشبه المسرح دائرية,محاطه بصفوف من الناس(ازول)يمشى نحو خشبه المسرح
جلس على كرسى البيانو,,واغلق عينية للحظة, متذاكر كلمات فكى كان يفكر فى الفراشة.
فى هدؤ القاعة’’ سمع ازول رفرفه اجنحة!! فراشه جلست على كتفه وبدأت تتهمهم بنغمه.
أصابعه بدأت بالتحرك بنفسها قلبة بدأ يعزف أغنيه الفراشة…
للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح: قصص اطفال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .