قصة الامير زيجفريد ( بحيرة البجعة )

احداث القصة

الأمير زيجفريد

نقدم لكم اليوم قصة جميلة جدا وشيقة للاطفال تحكي قصتنا اليوم عن أمير اسمه زجفريد كان يعيش مع ابوه الملك فى القصر ولكن ابوه الملك مات وعندما مات شعر كل مافي القصر بحزن شديد خصوصا الأمير زجفريد احس باكتئاب شديد ونسي معنى السعادة الى انا حاول خادمه اوزلو من تغيير ذلك تعالو معانا نشوف حصل ايه وازاي قدر الامير زجفريد الخروج من هذا الحزن الشديد ؛ تابعونا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم لقراءة المزيد من القصص والحكايات الجديدة :

يحكى انه فى ارض بعيدة جدا عاش أمير اسمه زيجفريد وكان تعيسا للغاية وقد مات اباه الملك ومن وقتها نسي جميع من فى القصر معنى السعادة . وشعر زيجفريد انه بدون أباه لن يذوق طعم السعادة مرة اخرى . وكل يوم كتن زيجفريد يجلس بالقرب من نافذة رفته فى القصر . وكان ينظر الي الطيور على الاشجار .

كيف يمكنهم الغناء والطيران بحرية ؟ لابد انهم لايراودهم نفس احساسي . حاول خادمه اوزلو ان يجعل الأمير يبتسم باخباره نكات او قيامه بخدع مضحكة . لكن الامير لم يبتسم . أعلم انك تحبني يا أوزلو ، لكن لا أستطيع الابتسام ، لن قبي منكسر .لم ييأس اوزلو ، هيا نخرج للتنزه أيها الأمير الصالح .

ربما يمكننا أن نجد شيئا فى الخارج يسعدك . كما تريد يا أوزلو ، ولكن لا اعتقد أن هناك أى شي يمكنه اسعادى .ارتدى اوزلو قبعة الصيد وأخذ قوسه والنشاب .كان يستمتع بالصيد وتمني لو اصطاد طائرا او ارنبا للأمير .مشو فى الغابه حتى وصلو الى البحيرة ، وفى البحيرة كانت هناك بجعة بيضاء جميلة .

وكان يزين رأسها تاجا لا ترتديه سوى الأميرات .سبحت البجعة تجاه الأمير ونظرت فى عينه ، وكانت عينا البجعة حزينتان جدا ولكن الأمير زيجفريد شعر بالأسي عليها .ه ها هو مخلوق حالته أسوأ منى . ولكن لم تضعين هذا التاج فوق رأسك ؟ فتحت البجعه جناحيها وصاحت .أعتقد بأنها تحاول اخبارى شيئا ما . كان أوزلو ممسكا بالقوس والنشاب فى يديه . واراد أن يصيب البجعة . سأحضر هذه البجعة لك ايها الأمير . أمهلنى لحظة فقط .

لا يا أوزلو ! وقبل أن يتمكن أوزلو من اطلاق سهمه ، طارت بومه سحرية من على الشجرة وخلعت قبعة اوزلو عن رأسه . وقد ألقى هذا بتعويذة سحرية عليه وتحول الي حجر .لم يفهم الأمير ما جرى ؛ اوزلو ماحدث لك ؟! تحدث الى ! ثم نظر مرة اخرى الى البحيرة . ولكن البجعة كانت قد ذهبت .كل ماأفعلة يسير بشكل خاطي . من المؤكد ان هذ قد حدث بسببي !

عاد الامير الى القصر اكثر حزنا من ذى قبل وهو يخاطب نفسه :لو كان اوزلو هنا فقط ! لايوجد شي جيد فى حياتي بعد الان . وفى هذه الليلة اتت والدة زيجفريد لرؤيته . كان لديها شيئا هاما تخبره به . يازيجفريد . ستبلغ قريبا الثامنة عشر من عمرك . يجب ان تحل محل والدك كملك . سأقيم حفلا فى يوم مولدك لكي تختار زوجة . وسأعود كل الأميرات من الممالك الاخرى .لكنني لا أرغب فى الزواج ياأمى .

لا احب احدا .ستتعلم ان تحب احدا ما . يجب عليك ان تكف عن التفكير فى نفسك اولا .اذا كان هذا سيشعرك بالسعادة يأمى فسأفعله . اننى لست افعل هذا من اجل سعادتي . انه من اجل سعادتك وجميع الناس على هذه الارض .ان الحب اكثر قوة مما نعلم . وبدونه لن تكون ملكا عظيما . تركته والدته . جلس بالقرب من النافذة يفكر فيما قالته . اراد ان يحب من اعماق قلبه لكنه لم يعرف من يكون الشخص الذي سيحبه .

فى صباح الحفل الملكى كان الجميع من القصر مشغولون . كانت وصيفات الملكة يجهزن فستانها .ونظف الخدم الارضيات والنوافذ . وكان الطهاه يطهون طعامل يكقى الف شخصا .بدا الامير وسيما فى ملابسه الحمراء . لكنه مازال غير سعيد . غادر القصر لينفرد بنفسه ويفكر وذهب الى تمثال اوزلو الحجرى .اليوم هو يوم مولدى ياأوزلو . لقد اتممت الثامنة عشر . وهذا يعني انني يجب ان اتزوج بأحد وأصبح ملكا . وتمكن المشكله فى اننى لا أريد ان اتزوج . اذ لا احب احدا .كان هناك صوت هادئ لتناثر الماء فى البحيرة .

نظر زيجفريد ورأي البجعة الجميلة ذات التاج الذهبي . هاهى البجعة الجميلة عادت مرة أخري . اقترب من الماء لينظر اليها . وكانت عيناها تفيض بنفس الحزن . السعادة غمرتهما حينما رأت زيجفريد وسبحت بالقرب منه . نظر زيجفريد الى عينيها وتحدث اليها . أعتقد انك تفهمينى واعتقد انك تعرفين كيف يشعر الناس . وانحدرت دمعة من عين البجعة .لا تبكى . يجب ان تكونى سعيدة لكونك بجعة . ولن تضطرى أبدا للزواج من أحد لا تحبينه . ولن تشعري ابدا بالحزن عندما يموت احدهم . أطلقت البجعة صيحة عالية . وحركت جناحيها للأمام وللخلف على جانبيها.

وفجأه ظهرت بومة من العدم وطارت صوب رأس زيجفريد لكنها أخطأته . طارت البومة مبتعدة وبدأت البجعه فى السباحة بعيدا . انتظرى لاتغادري . ركض زيجفريد حول حافة البحيرة. يتبع البجعة . واضطر للركض بسرعة ليري أين ذهبت .وسرعان وصل الى جزءء من الغابة لم يعرفه . وحجبت الأشجار الطويلة الشمس . كان المكان مظلما جدا .وسبحت البجعة باتجاه قلعة قديمة قبيحة .وعندما غادرت الماء . حدث شئ سحرى . فقد تحولت البجعة الى أميرة جميلة . كان شعرها أشقر جميل وارتدت فستانا طويلا ابيضا . وكان التاج مازال على رأسها .

جرى زيجفريد الى حيث كانت تقف عند باب القلعة . انتظرى الى اين تذهبين ؟! توقفت الأميرة لكنها لم تنظر اليه . انظرى الى رجاء . اسمى الأمير زيجفريد اريد أن اعرف من تكونين . استدارت الاميرة لتنظر اليه . كانت لديها نفس العينان السوداوان المليئتان بالحزن كالبجعة . اسمى الاميرة اوديل . لكن لما كنتى بجعة ؟ ولم تبدين حزينة جدا ؟ لقد القى على ساحر شرير اسمه روكفورد تعويذة سحرية . يمكننى فقط أن اغادر القلعة فى النهار وانا أبدو كالبجعة . أين هذا الساحر ؟ سأتحدث معه وسأخبره انه مافعلة خطأ . لا لا يجب ان تفعل هذا سيؤذيك .

أعلم هذا . فهو لايريد رؤية رجل أخر .أخبريني أين يوجد هذا الرجل سأقاتله واحررك .لا . يجب ان تغادر . انه خطير .لن أغادر قبل أن اراه . يجب ان تحرري .أرجوك .انت طيب جدا . لكن يجب ان تبتعد عن هنا . لا لن أبتعد ! نظرت الى عينيه مره أخري .اذا اردت ان تفعل شيئا من اجلى فسيكون مغادرتك الان . سأغادر ياأوديل اذا اردتني أن أفعل هذا . لكنني اريدك أن تاتي الى الحفل الليلة . يجب أن اختار زوجة واريد ان اختارك . لا اصتطيع . لن يتركنى الساحر .عليك ان تجدى طريقة . عديني انك ستحاولين . تحدثت بنعومة .. حسنا سأحاول . غادر زيجفريد ودخلت اوديل الى القلعة .

وكانت أوديت ابنة الساحر الشرير مختبئة خلف شجرة .وأكلت الغيرة قلبها عندما رأت اوديل تتحدث مع الأمير . ارادت الذهاب الى الحفل واكثر من هذا . فقد ارادت أن تتزوج الامير .لم تحب اوديل لانها كانت جميلة وطيبة جدا . لكن الساحر احبها . لذا لم تستطع أوديت فعل اى شئ لايذائها … حتى الأن . ذهبت اوديت الى غرفة الساحر لكنه لم يكن هناك .بدت الغرفة كمتحف .كان هناك تمثالا مصريا قباله احد الحوائط . واحواض سمك كبيرة مليئة بالاسماك الغريبة . تراصت العديد من الزجاجات مختلفة الالوان على منضدة .

فتحت اوديت احدى الزجاجات . فتصاعد الدخان منها . وكانت رائحته كخشب محترق . طارت البومة السحرية الى الغرفة من النافذة المفتوحة دون انا تلاحظ اوديت ثم تحولت الى الساحر . هل تحبين الرائحة ؟ اوه . لقد اخفتنى يا أبي .لم يكن الخوف يصيبك مالم تكوني فى غرفتى أثناء غيابي . أعلم ياأبي . ولكن عندى شئ هام أخبرك به . انه عن اوديل. اتسعت حدقة الساحر . كان رجلا طويل القامة ذو لحية بيضاء طويلة وشعر أبيض طويل .

.وكان يرتدى قبعة سوداء كبيرة ورداء أسود طويل عليه نجوم .اخبرينى ماتعرفينة .أولا يجب ان تعدنى بعمل شئ لي. لا استطيع ان اخبرك الان . يجب أن اخبرك عن اوديل اولا . ثم سأطلب شيئا . هل ستفعله ؟ أخبريني قبل أن أحولك الى ضفدع !كان الساحر مغرما بشدة بأوديل . وقد يحول ابنته الى ضفدع لانه أراد ان يعرف عن اوديل . لقد رأيت اليوم أوديل تتحدث مع الأمير زيجفريد . وقد طلب الامير من اوديل ان تذهيب الى الحفل الملكى الليلة . وهو يريد الزواج بها وتحريرها من قواك الشريرة . أخذ الساحر يلف فى دائرة وأشار بيده الارض .

وخرجت النيران من أصابعه وصدمت الارضية . فاهتزت القلعة بأكملها .كان يجب أن ادمر الأمير اليوم عندما رأيته مع اوديل . لقد رأيته انت ايضا ؟.نعم عند البحيرة . لقد هاجمته . ولكنني كنت مجرد بومة . وقد علمت اوديل هذا لذا تركته وقد تبعها الى هنا حتما .نعم ياأبي . انه وسيم جدا ! يجب ان ترى وجهه ! اصمتى ! حول الساحر نفسه الى كرة حجرية كبيرة . ورمى نفسه على الحائط مما جعل القلعة تهتز .أخفت رأسها تحت وسادتها على سريرها لقد كانت تخشي الوقت الذي يكون فيه الساحر غاضبا . وعاد الساحر الى هيئته مرة أخرى فى غرفته .

الان ياابي لقد وعدتنى بأن تفعل شيئا لي . أه ياوالدى . اريد الذهاب الى الحفل ! اريد أن اتزوج الأمير .رفع الساحر يده مرة اخري بغضب . ثم خطرت له فكرة . ببطئ خفض يده . تودين الذهاب الى الحفل . اليس كذلك ؟ نعم ياأبي ! وترغبين فى الزواج من الأمير ؟ نعم . اذا ستتزوجين به . وسيظن أنك اوديل . أبي يالها من فكرة رائعة !احتضنته ولكن جسدة كان باردا كتمثال حجرى وعيناه يتطاير منها الشرر .

كانت غرفة اوديل اعلى برج القلعة . وقد وضعها روكفورد في فيها بعد ان اخذها من والديها . كانت اجمل أميرة على وجه البسيطة وكان والديها صالحين .وقد طلب روكفورد من والدها ان يتزوجها .يجب أن نسال ابنتى اولا لنرى ماذا تريد . وجئ باوديل الى الساحر . لقد طلب هذا الرجل الزواج بك ياأوديل .

ويقول انه غنى جدا وسيجعلك أسعد أميرة فى العالم . مارأيك ؟ نظرت اوديل فى عين الساحر وقالت أتعدنى بأن تحبني للأبد من أعماق قلبك ؟ هل ستحبني كثيرا لدرجة تجعلك لاتفكر فيما تريده حتى لو اذاك فعل هذا ؟ نظر الساحر فى عينيها وسبب سؤالها شعور بعدم الراحة .لم تسأليني مثل هذة الأسئلة ؟ لقد أخبرت والداك بأنني سأعطيك كل شيء تريدينه .ابتسمت الأميرة وأدارت رأسها بعيدا . اسفة يأبي . لكننى لن اتزوج هذا الرجل .

فهو لا يعرف ماالحب .لم يعرفوا وقتها أنه كان ساحرا . فقد كان روكفورد يبدو كأمير . ارتدى ملابسا جميلة وبدا وسيما جدا . ولكنه عندما سمع ماقالته أوديل لوالدها ؛ بدأ وجهه يتغير . أصبح وجهه عجوزا وقبيحا . وتحولت ملابسه من اللون الازرق الى الأسود . لاتعرفين ماتقولينه أيتها الفتاه السخيفة . لاأطلب شيئا أريده . انا ساحر وأستطيع أن أفعل اى شيئ اشاءه . ولوح بيده فى الهواء ونشب حريق فى القلعة التى تعيش فيها الاميرة ووالديها . وحول اوديل الى طائر صغير فى قفص وحملها الى قلعته حيث حبسها فى برج . دمرت المملكة بأسرها بنيرانه وقتل والديها .

كان هناك طائر حقيقي موضوع فى قفص فى غرفة اوديل فى قلعة الساحر . وقد وضعه الساحر هناك لتتذكر اوديل قوى الساحر المسيطرة عليها .وقد سمح لها بمغادرة القلعة على هيئة بجعة فقط لانه لم يرد الرجال الأخرين أن يقعو فى ححبها . وفى المساء كانت تمكث فى غرفتها تحدث الطائر الذي كان صديقها الوحيد . وقد أسمته باتريس لان هذا كان اسم والدتها . اوه باتريس . ماذا يجب ان افعل ؟ ان الحفل الليله . وانا سجينة هنا . اعتقد أن الأمير يحبنى من اعماق قلبه . لقد رأيت ذلك فى عينه . ولقد أحبنى حتى وأنا بجعة .

بدأ الطائر فى تحريك جناحيه بقوة . وكان يفعل هذا دوما حينما يكون هناك شئ مريع على وشك الوقوع . مالامر يابتريس . مما انت خائف ؟. سمعت اوديل المفتاح يدار فى باب غرفتها المغلق . وضعت الطائر وقفصه خلف ستارة لانها لم ترد أن يرى الطائر ما سيحدث . دخل الساحر غرفة اوديل بصحبة اوديت . كانت اوديت فى نفس عمر اوديل وطولها . لكن شعرها اسود . مع ذلك لم تحظ بنفس القدر من جمال اوديل وهذا ماجعلها تغار منها .

تحدث الساحر اولا . اجلسي يااوديت اريد أن اسلك شيئا . لوح الساحر بيده وظهر كرسي وردى كبير مريح . لقد اخبرتني اوديت انك تريدين الذهاب الى الحفل الليلة . هل هذا صحيح ؟نعم . اذا تركتك تذهبين الى الحفل . هل تعديني بالزواج منى ؟ لقد أخبرتك . سأتزوج فقط الجل الذى يحبني وأبادله الحب .

لكنك تعرفين كم احبك . اذا كنت تحبني . لن تبقيني محبوسة فى هذه القلعة ولم تكن لتقتل والدى . أنت حمقاء ! هل ترغبين فى الزواج من الأمير ؟ هل هذا هو الأمر ؟ أنه يحبنى أكثر منك . كيف تعرفين ؟ لقد تركك هنا معى . وهذا يثبت أنك مخطئة . انه خائف منى . لايمكن أن يحبك كثيرا اذا كان خائفا . لقد فعلها من أجلى ! لقد طلبت منه أن يغادر ! وهل قلتى له أنك ستذهبين  الى الحفل ؟ اجل . اذا فقد كذبت .

تعلمين اننى لن أسمح لك بالذهاب . قلت سأحاول . انه يعلم ان لم أستطع الذهاب فهذا ليس سببه انى لا أريد الذهاب . وكيف يعف هذا ؟ لست مضطرا ان تلقى تعويذة على أحدهم او تجعله غنيا لكى يحبك . فانت تفهم ذلك عند النظر لاعينهم . تعرف ذلك من طريقة تصرفهم وتحدثهم . أنت حالمة ! وانت ليس لديك قلب ! اصمتى !

رفع الساحر ذراعيه وجعل القلعة تهتز . سقطت الستارة الموضوعة على الحائط . ورأي الساحر الطائر فى قفصه . اها الطائر . اذا أذيت هذا الطائر فانك أسوأ مما تخيلت  . طار الطائر بشدة والساحر يقترب منه . ثم رفع القفص . والان . لم قد أوذى هذ الطائر ؟ انه مثلى  . لا قلب لديه . لايشعر بأى شئ عندما أفعل هذا . وصوب الشاعر أصابعه نحو أوديت . تغيرت الى أوديل بنفس شعرها الاشقر والعينان نفسهما .وحتى انها كانت ترتدى تاجا . .

وقفت اوديل . الليلة ستذهب اوديت الى الحفل كأنها أنت . سيتزوجها الأمير زيجفريد وسنرى ماهو الحب الحقيقي . ان قلوبكم لاتساوى شيئا مقارنة بسحرى . قد تشبهين أوديل . لكن هناك شئا مفقود من عينيك . وسيعرف الأمير هذا . أنه لايحبك أوديل انه فقط يحب مظهرك . لقد نسيت تماما ! لوح الساحر بيده . قولى شيئا يااوديت . عندما تحدثت اوديت . كان صوتها تماما كصوت اوديل . مرحبا ايها الأمير زيجفريد . أنه انا اوديل . أحبك . ركضت اوديل الى فراشها باكية . ورمت جسدها على السرير وغطت وجهها . ضحك روكفورد بصوت عال . وأخذ اوديت وغادر الغرفة . وعندما رفعت اوديت رأسها للأعلى ونظرت فى الغرفة لم تجد سوى الطائر معها . وكانت عيناه تدمعان مثلها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top