قصـه واقعية رائعة فى حب الدين

مرحبا اصدقاء نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص وحكايات كل يوم قصة واقعيه رائعة عن الدين وحب الدين ، تابعونا على موقعنا لقراءه المزيد من القصص الواقعيه الهادفة للأطفال ، تعالو مع بعض نشوف احداث القصة .

ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ،ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻏﻴﺮﻱ ﻭ ﻳﺮﻏﺐ في ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ،ﻭ ﺃﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ?
ﻗﻠﺖ :ﺇﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ
ﻗﻠﺖ : ﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭﺑﻌﻬﺎ ﻭﭐﺫﻫﺐ ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺐ ﺭﻓﺾ
ﻭ ﻗﺎﻝ: ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ، ﺩﻋﻴﻬﺎ ﻟﻚ
ﻭ ﺗﺤﺖ ﺇﻟﺤﺎﺣﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭباعـﻬﺎ
ﻭ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ
ﺃﻟﺒﺎﺑﻪ ﻭ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺮ ﺷﻬﺮ … ﺷﻬﺮﺍﻥ … ﻭثالث ﻭرابع وخامس…. وسادس….ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭﻧﻲ.

ﺗﻘﻮﻝ :ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ أخبرته أنني حامل واحتاج وجوده بجانبي فالقصف عنيف في بلادنا خصوصا كونها حدوديه شرق المحافظه واعاني أمراض بسبب الحمل واحتاج رعايه كعروس جديدة قضى زوجها معها قرابة شهرا وبضعه أيام ولكنه كان ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﻣﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﻼ ﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﺃﺗﺠﺮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺍﺕ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﺧﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻭﺃﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳتﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺧﺮى ﻭﻳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻊ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﺮى.

ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﻷﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ : تجهزي بجزع لك أنا و أمك أجبته :
لماذا يا أبي فنحن في أمان وزوجي قادم في الطريق ولم تمر جمعه على رجوعي من عندكم تمتم أبي قليلا وقال أقول لك تجهزي وبس وأغلق الهاتف.

أحسست أن هناك شي ما اتصلت لعبدالله اخو زوجي وهو في المدينه ساكن قريبا من المستشفى كونه ممرضا وأخبرته بما قال أبي
فقال يا اسماء أمشي مع ابوك وخذي كل ادواتك ثم بكى فسألته لماذا يا عبدالله هل طلقني محمد لكنه أغلق جواله دون أن يجاوبني فشرعت بجمع ادواتي ودموعي لاتتوقف حزنا على مافعله بي.

وفي تمام الواحده ظهرا طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي فقفزت في حضن امي شاكيه ارأيتي ياامي هذا الخائن بعد كل ما عملته معه يطلقني ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن اتوقعها رغم أنها الأمر الذي كان يعقل وقال : ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا ابنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﭐسـًﺘُﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ الغزاة الكفرة في تحرير صلاح_الدين .
ابتسمت وصحت …يعني لم يطلقني؟
لم يذهب للزواج؟ لم يحب بنت اخرى؟
قال لا زوجك خرج من عندك لأنه يعشق الشهاده ويحب الآخرة وﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﭐﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﭐﺣﺘﺴﺒﻲ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣعهم ﻭ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ لله ، دخلت غرفتي ﻭﭐﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺪ

ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺋﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟبرد القارص ﻭيرﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺗﺤﺖ ﺯﺧﺎﺕ_ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ والصورايخ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟعز ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ الخلد
يا لك من شاب حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور العين
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة_الحبيب عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ وداعا يا محمد
وداعا فقد بذرت فيني بذره إن كانت
ولدا فمحمد وأن كانت بنت فشهاده
وداعا ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
لعل انا شفاعتك وألتقى بك في جنات الخلد ان شاء الله.

اذا اعجبتك القصة اترك لنا تعليق ولا تنسي متابعتنا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم لقراءة المزيد من القصص والحكايات .

 

فكرتين عن“قصـه واقعية رائعة فى حب الدين”

  1. بجد ماشاءالله حاجه جميله جددددا القصه حلوة اووي وبجد الموقع رائع والفكرة جميله ان تكون قصه بسيطه و قليله وهادفه وكمان فيها شئ من الاثارة تخليني حابه اكمل قراءه وخصوصا انا مش بحب القراءه كتير بس حبيت القصه جدا وكملتها للاخر ومتشوقه اشوف كل القصص?

  2. Pingback: قصة الالبانى الذى احب رسول الله - قصص وحكايات كل يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top