قصه رعب بعنوان معسكر الخوف

احداث القصة

قصه معسكر الخوف

سيف طفل عنده 14 سنه وكان فى مدرسه الشروق بنين وكان طفل مجتهد دراسيا و قد كان العام الدراس قد اوشك على الانتهاء اليوم هو نهاية الاسبوع الدراسي وكان صباحا مشرقا صحي سيف نشيطا اغتسل ولبس الذي المدرسي

ونزل يفطر مع باباه ومامته وباباه قعد يتكلم معاه لحد ماباص المدرسه وصل وخرج سيف وركب الباص وسلم على اصدقاؤة وهما اسامه ويوسف وقعدوا يلعبوا مع بعض فى الباص لحد ما وصلوا المدرسه ونزلوا من الباص ودخلوا الفصول وبعد انتهاء اليوم الدراسى كان سيف ويوسف واسامه يلعبون مع بعض وهما مدمجين في اللعب شافوا ورقه متعلقه في فناء ا

المدرسه ان ادارة المدرسة عامله معسكر صيفى للطلبه فى اجازه الصيف ففرح اسامه ويوسف وسيف وسال اسامه ويوسف سيف هتطلع الرحله دى ياسيف رد وقال مش عارف لما اسال بابا وماما الاول وجاء ميعاد الانصراف من المدرسه وكان سيف زعلان عشان مش عارف باباه ومامته هيوافقوا على المعسكر الصيفى ولا لاء وروح سيف وهو مصران يفاتح باباه ومامته

ويحصل علي الموافقه على رحله المعسكر ونزل سيف على مائده الغداء وفاتح باباه ومامته بموضوع رحله المعسكر رد عليه باباه وقاله لونجحت بتفوق هطلعك رحله المعسكر الصيفى ففرح سيف وشكر باباه ومامته ومرت الايام ونجح سيف بتفوق وفكر باباه بالوعد بتاعه واكد له باباه على موافقته علي الرحلة وكانت الرحله يوم الخميس الساعه6 صباحا استيقظ سيف فى الرابعه صباحا اخذ يحضر شنطه ملابسه والعابه الخاصه بالمعسكر وجميع مستلزمات الرحلة وجاء ميعاد الباص الخاص بالرحله
فقبل والده والدته وودعهم وهو سعيد وخرج لركوب باص الرحله واستقبله اصدقاؤه وهم فرحين يضحكون و اخذوا يمزحون ويلعبون ويغنون الي ان وصلوا الي شاليه المعسكر وكان الشاليه قديم جدا وعتيق وشكله مخيف واول ما وصلوا افرغوا الشنط واتغدوا وارتاحوا شويه وخرج سيف هو واصدقاؤة للعب امام الشاليه بالكره وفجاه الكره جريت ودخلت الشاليه تحت سرير يوسف فدخل يوسف يجيب الكره من تحت السرير وفجاه لقى يوسف ايد بتمسك ايده من تحت السرير فصرخ يوسف وارتعب
وجرينا عليه فقال سيف فيه ايه يايوسف مالك بتصرخ ليه رد يوسف فيه حد مسك ايدى فضحك الاصدقاء وسخروا منه وقالوله تلاقيك تعبان من مشوار الرحله رد يوسف وقال والله فيه ايد مسكتنى فسخروا منه وسابوه وكملوا لعب لغايه لما الاستاذه الهام مشرفه الرحله طلبت منهم الذهاب للنوم ودخلوا الاصدقاء الشاليه يناموا وهما نايمين سمعوا صوت خبط على شباك الشاليه ففزعوا ولكنهم قالوا يمكن حد من اصحابنا بيهزر معانا وخرج سيف وقال مين بره بيخبط جه خيال من وراءه فاتخض وصرخ وطلعت الاستاذه الهام المشرفه وقالتلهم بصوت حازم ومخيف انتوا مانمتوش ليه لغايه دلوقتى رد وهو خايف اه احنا خلاص هنام دلوقتى واسرع سيف بالدخول واحنا نايمين كنا خايفين جدا لان الشاليه كئيب ومخيف وفيه حاجه غريبه مخوفانا منه وفجاة واحنا نايمين سمعنا صوت فى المطبخ صوت حد بيعمل شاى صحيت ودخلت اشوف مين جوه فى المطبخ وصحى اسامه وجه ورايا وقاللى انت سمعت الصوت اللى انا سمعته رديت وقولت بخوف اه سمعت دخلنا المطبخ لقينا كوبايه شاى سخنه معموله على الترابيزه قال اسامه مين اللى عمل الشاى ده قال سيف انا ما عملتش حاجه انا لسه صاحى دلوقتى قدامك رد اسامه يمكن يوسف تعالى نساله راحوا مالقوش يوسف على السرير وكان سريره فاضي بصوا من شباك الشاليه
لقوا يوسف قاعد على الشاطئ وظهره لهم وكانت الساعه 12 بعد منتصف الليل والمكان ظلمه جدا قال اسامه هو يوسف اتجنن عشان يخرج على الشاطئ فى الوقت المتاخر ده رد سيف قاله تعالى نخرج نشوفه راحوا ليوسف وقالوله انت اتجننت يايوسف ايه اللى مخرجك بره دلوقتى فى الظلمه دي انت مش خايف استدار يوسف ليهم وفجاءه راوا يوسف له انياب كلها دم وعينيه حمراء وشكله متوحش وصوته مرعب وقالهم عايزين ايه فصرخوا من الرعب وجريوا على الشاليه وكانت المفاجاه
ان يوسف نايم فى سريره وبصينا لبعض انا واسامه باستغراب وقولنا اومال مين اللى كان بره وفى الليله دى ماعرفناش ننام انا واسامه من الرعب والتفكير وفى اليوم ده بالنهار كنا متضايقين ومكتئبين ومش بنعلب ونمرح كالعاده مع اصدقائنا وسالنا انا واسامه يوسف انت كنت بره امبارح بالليل الساعه12 على الشاطئ لوحدك رد يوسف وقالهم لا طبعا ايه اللى بتقولوه ده انا كنت نايم تعبان من مشوار الرحله فاستغربوا اسامه وسيف وبصوا لبعض وقال سيف لاسامه تفتكر يوسف بيكذب علينا وبيهزر وبيعمل فينا مقالب كالعادة والا نروح نقول للاستاذه الهام على اللى حصل عموما يا اسامه انا حاسس بحاجه مريبه ومش مرتاح للشاليه ولا للمكان كله والظاهر ان يوسف كان كلامه صح لما قال ان فيه ايد مسكت ايده اول ما وصلنا وقال سيف انا
كنت حاسس ان فيه حاجه غريبه تعال يا اسامه نتصل باهلنا يجوا يا خدونا من المكان الغريب ده رد اسامه انا كمان مش عايز افضل فى المكان ده وعايز اروح ومكتئب منه وخايف دخلوا اسامه وسيف الشاليه ياخذوا مبايلاتهم عشان يتصلوا باهلهم والمفاجاة كانت انهم مالقوش الموبايلات بتاعتهم احمر وجه اسامه وسيف من الخضه وتاكدوا ان فى حاجه مريبه ومرعبه فى الموضوع واسرعوا لطلب النجده وجريوا على الاستاذه الهام المشرفه على المعسكر وكانت الاستاذه الهام فى الغرفه الخاصه بيها فسمعوا اصوات مخيفه ومرعبه تاتى من حجره الهام خبطوا على الباب ولم ترد الهام عليهم وفضلت الاصوات المرعبه
مستمره شويه انين وشويه زئير وزمجرة غريبه ومرعبه ومخيفه قال اسامه لسيف برعب تفتكر ايه الاصوات اللى فى حجره الاستاذه دي رد سيف وهو يرتحف خائفا مش عارف بس انا خايف تيجى نفتح الباب لتكون الاستاذه فى خطرقاله سيف وهو خايف طيب ماشى فاتجهوا الى الباب وفتحوه فجاه واذا بالاستاذه الهام تزأر وتئن بصوت خافت مخيف وتمسك فى يدها لحوم بشريه وتاكلها بشراهه ووحشيه ولها انياب ومغطاه كلها بالدم واول ما شافتهم حاولت الهجوم عليهم ولكنهم كانوا اسرع منها فخرجوا بسرعه جري واتجهوا الى الشاليه وهما فى الطريق للشاليه لقوا حوالى عشره اشخاص من اكلى لحوم البشر
بيتجهوا ناحيتهم فجريوا مزعورين وكانهم في كابوس وبسرعه دخلوا الي الشاليه وقفلوا الباب عليهم واستداروا فوجدوا يوسف يجلس على السرير وياكل من لحوم بشر واكتشفوا ان يوسف تحول واصبح مثلهم من اكلى لحوم البشر واذا بيوسف يتجه اليهم للهجوم عليهم ففتحوا الباب وخرجوا بره تانى واخذوا يجروا على الشاطئ وفجاه سمعوا صوت اطلاق نار فنظروا لمصدر الصوت لقوا عم محمود حارس الشاطئ يضرب نار على اكلى لحوم البشر ويموتهم واخذهم الى الكوخ الخاص به وقاللهم انتوا
ايه اللى جابكم هنا يااولاد الشاطئ ده مقفول بقاله تلات سنوات ومافيش حد بيجى فيه رد اسامه احنا جينا معسكر تبع المدرسه تحت اشراف الاستاذه الهام رد عم محمود وقال الهام دى هى كل القصه الهام دى من كام سنه كانت بتيجى الشاطئ وتتعرف على الناس وتستدرجهم لحجرتها وتعضهم وتمص دمهم وتاكل لحموهم وكل اللى بتعمل فيه كده بيصبح ذيها من اكلى لحوم البشر وجه البوليس موت الهام ولكن اصبح الشاطئ مليان عفاريت من اكلى لحوم البشر والهام دى عفريته استدرجتكم هنا تانى علشان تاكلكم وتمتص دماؤكم وتحيا بدماؤكم من تانى وتتغذي عليها وتعود من جديد ولكن
الحمد لله يا ولاد ربنا ستر واتكتب لكم عمر جديد بكى سيف واسامه علي صديقهم يوسف اللى مات وبقى من اكلي لحوم البشر وارتموا فى حضن عم محمود وحضنهم عم محمود وواسهم وقالهم ماتخافوش ياولاد انتوا دلوقتى فى امان انا معاكم هاسلمكوا لاهاليكوا سالمين باذن الله وطلب منهم ارقام اهاليهم واتصل عم محمود باهل اسامه وسيف وحكى ليهم ماحدث وبلغوا البوليس والذي قفل الشاطى مره اخرى تحت حراسه مشدده وحضر والد سيف ووالد اسامه وحضنوا اولادهم واخذوهم الى البيت وقال والد سيف انا عارف انك مريت بتجربه صعبه الايام دى والزمن كفيل بانك تنسى ياحبيبي فبكى سيف من مراره التجربه وحزنا على صديقهم يوسف اللى لم ينساه مدى حياته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top