سفاح روسيا قصه جنائيه حدثت بالفعل

احداث القصة

سفاح روسيا

القصص الجنائية تعتبر من اشهر القصص المعروف عنها احداثها المشوقة و المثيرة جدا ، حيث تشعر اثناء قرائتك للقصة و كأنك محقق خاص ، فالقصص الجنائية في البداية و النهاية هي قصص عن قتل ، و على مدار السنوات تم اكتشاف العديد من الالغاز و الجرائم و الاغتيالات التي تعود اصولها الى قاتل متسلسل يرتكب العديد و العديد من الجرائم ، وقصتنا اليوم حول سفاح روسي يسمى ( ميخائيل بوبكوف ) ، و الذي على الرغم من ملامحه التي لا تُظهره على انه مجرم اطلاقا الا انه قام بقتل 82 امرأة في روسيا ، و اليوم ومن خلال سنتعرف على قصة ميخائيل بوبكوف ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
على مدار عقدين من الزمن ظل السفاح الروسي ميخائيل بوبكوف يرتكب جرائمه البشعة و التي تمثلت في سلسلة من الاغتيالات صنفت على انها الابشع في تاريخ روسيا الامر الذي جعل ميخائيل بوبكوف على قمة اشهر سفاحي العالم ، ففي العام 2017 تم اتهام ميخائيل بوبكوف و الذي يبلغ من العمر 53 عاما رسميا بارتكاب 60 جريمة و تم الحكم عليه بالحبس مدى الحياة.
كان ميخائيل بوبكوف يعمل سابقا في الشرطة و بمواجهته اعترف انه يقوم بهذه الجرائم بغرض تنظيف المدينة ( مدينة انجارسك بسيبيريا ) من النساء عديمي الاخلاق بحسب وصفه ، ويرى الادعاء العام الروسي ان السفاح ميخائيل بوبكوف قام بقتل 82 ضحية في الاجمالي و انه قام باغتصاب اغلب الضحايا قبل تقطيعهن بالفؤوس و السكاكين وكذلك المفكات.
يعود تاريخ بدء هذه الجرائم االى الفترة ما بين 1992 الى العام 2010 ، و كانت اعمار الضحايا تتراوح ما بين ( 17 – 38 ) عاما وذلك وفقا لما ادلت به الشرطة الروسية ، وخلال التحقيق وصف ميخائيل بوبكوف كيف انه تمكن من الفصل بين حياته الطبيعية و العالم الموازي الآخر المليء بالقتل و العنف ، حيث قام بتوضيح ذلك خلال التحقيقات الامر الذي اثار دهشة المحققين.
قال السفاح ميخائيل بوبكوف خلال التحقيق : ( لقد كانت لي حياة مزدوجة.. في الأولى كنت شخصاً عادياً، كنت أعمل في الخدمة بالشرطة حيث أؤدي عملي بأفضل وجه، بل بردود فعل إيجابية، على ما أقوم به. وفي الحياة الثانية، كنت قد ارتكبت جرائم القتل، التي أقوم بإخفائها بعناية من الجميع، إدراكاً مني أنها جرائم جنائية، يحاسب عليها القانون).
و اضاف ايضا : ( لقد كانت لديّ عائلة، وكانت زوجتي وابنتي تعتبرانني زوجا جيدا وأبا حنونا وطيبا، وهو ما يتفق مع الواقع في تعاملي معهما.. ولم يكن لهما أي علم بما ارتكبته ولا تشكان فيّ أبدا ) ، كما وصف السفاح الروسي ميخائيل بوبكوف كيف كان يختار ضحاياه فقد كان يختار الفتاة التي تتسكع خلال الليل مع الرجال والتي تتصرف بدون مبالاة او التي كانت لا تخشى الركوب معه في السيارة و الذهاب معه.
كان ميخائيل بوبكوف يستعمل سيارة الشرطة فقد كان يصطحب الضحية الى مكان بعيد بهدف اغتصابها ثم قتلها بعد ذلك ، و قد كان بعيدا جدا عن مخيلة الشرطة وقتها ان الذي يرتكب هذه الجرائم هو في الاصل شرطي ، وكان الشرطي السابق يستعمل في جرائمه الاسلحة التي تتواجد في مركز الشرطة و التي يتم مصادرتها من المجرمين ، و بعد الانتهاء من فعلته كان ميخائيل بوبكوف يقوم بالتخلص من البصمات من عليها و رميها في مكان بعيد.
و قد روى سفاح روسيا انه قام بقتل معلمة ابنته في المدرسة واتجه بها نحو الغابة ليتركها جنبا الى جنب مع امرأة اخرى ، ولكن اثناء عودة ميخائيل بوبكوف الى المنزل اكتشف انه فقد شارته الخاصة بالشرطة وبالتالي سوف يُكشف امره ، عاد مرة اخرى الى موقع الجريمة ليجد فتاة من الفتاتين تتنفس ولم تمت بعد فقام بقتلها بواسطة مجرفة ، حدثت هذه القصة عام 2000.
اقرت المحكمة ان ميخائيل بوبكوف هو شخص سليم من الناحية العقلية ، اما بالنسبة لزوجته وابنته فقد بدءا حياة جديدة في مدينة اخرى على الرغم من ان ابنته والتي تسمى ( كاتيا ) والتي تعمل معلمة كانت متعجية ، كيف لهذا الاب الحنون ان يكون هو القاتل الذي تتحدث عنه روسيا ، و لكن الحقيقة ان ميخائيل بوبكوف اقر بانه ارتكب هذه الجرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top