قصص اطفال قصيرة فيها حكمة للاطفال

احداث القصة

قصة الاخوين

استمتعوا بقراءة أجمل القصص والحكايات المفيدة والمسلية للاطفال الصغار، احداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة جدا للاطفال، اورع قصص أطفال قصيرة قبل النوم نقدمها لكم من خلال موقع قصص وحكايات كل يوم ….

كان ياما كان ياسعد يا اكرام وما يحلو الحديث الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام،  كان في اخين كانا يحبان بعضهم كثيرا ، اما ابويهما فكانا مييتين وهم يعيشون وحدهم لكن الزمن قد فرقهما!

لان الاخ الصغير قد نجح في دراسته وحصل على مهنة الطب،  اما الاخ الكبير فقد حصل على مهنة عامل عمارة!

كان الأخ الكبير يغار من اخيه الاصغر ، وكان يكرهه لدرجة كبيرة ، وفي يوم من الايام وفي أثناء الليل اتصل الاخ الصغير بأخيه الكبير ، رد الاخ الكبير فقال  : ماذا تريد ؟

قال انا احس بشيء ما يقتلني في صدري، وانا اريد رؤيتك

قال الأخ الكبير : اتعرف انني اكرهك كرها شديدا ولا اريد رؤيتك، واغلق في وجهه !

بكا الاخ الصغير بكاء شديد ولكنه وفي صباح اليوم التالي تحسن لوحده ،فاتصل باخيه الكبير ليعلمه لكنه لم يرد !

ومرت 5 سنوات علي هذا الحال والاخ الصغير  لا يعلم شيئا عن أخيه الكبير، وفي يوم من ذات الايام والاخ الكبير يقوم بعمله ويعمر بناء سقط البناء عليه وعلى زملائه، فتم أخذهم الى مستشفى !

وعندما استيقظ الأخ الكبير وجد نفسه في المنزل ! فقال الأخ الكبير من الذي أنقذني واسعفني فقال له رئيسه انه الطبيب فقال الأخ الكبير انا سوف احمي هذا الطبيب الذي أسعفني ولن اتركه وسوف اقوم باي شي من اجله،

وعندما سئل رئيسه من الدكتور الذي أنقذه قال تعال معي وستعرف !

وعندما ذهب الى المستشفى كانت المفاجأة أن الطبيب الذي أنقذه هو اخوه الصغير !

بكا الاخ الكبير وندم  ندما شديدا على ما فعله مع أخيه وعانق أخاه الصغير بشدة ! فضمه الاخ الصغير الى صدره قائلا : انا انتظرك يا حبيبي منذ 5 سنوات واخيرا وجدتك

قال الأخ الكبير : انا اسف يا اخي انا احبك كثيرا اتمنى لو لم تمر تلك الأيام القاسية و اتمنى ان تسامحني ، وبعد عدة دقائق ثقل رأس الاخ الصغير على أخيه وقد علم انه مات، صرخ الاخ الكبير صرخة شديدة وندم ندما شديدا

الأخ عندما تقول كلمة اخ ؛

نستفيد من هذه القصه ان الاخ لا يعوض ,ان نحب بعضنا ونخاف علي بعض ونحب الخير لبعض .

قصة الطفل والحلوى

كان يامكان ، كان هناك ولد اسمه احمد يعيش مع ابوه وأمه في بيت صغير، وكانت أمه تصنع له دائمًا حلوى جميلة، والذي كان يشتاق إليها من وقت لآخر، وفي يوم من الأيام طلب احمد من وامه أن تَعُد له بعض من الحلوى اللذيذة، فأعطتهُ أمه بعض النقود وطلبت منه أن يذهب لشراء البيض من المتجر المجاور حتى تستخدمهُ في صنع الحلوى.

وذهب احمد اتجاه المتجر وفي الطريق قابل صديق لهُ يُسمى خالد، فقال له أين أنت ذاهب يا خالد؟ قال له إلى المتجر، فقال احمد وأنا كذلك هيا نذهب سويا، وذهبا يتحدثان حتى وصلوا إلى المتجر.

اشترى أحمد البيض، واشترى خالد ما يُريده، وبينما وهُم في طريق العودة، سقط أحمد في حفرة صغيرة، فتكسر كل ما معهُ من بيض، واتسخت كافة ملابسهُ بالتراب، خاف احمد كثيرًا وظل يبكي ويبكي وهو يُنظف ملابسهُ من التراب، وقال لخالد:- ماذا أقول لأمي؟

فكر خالد لحظه من الوقت، ثُم قال بدهاء عليكَ أن تقول لها أن النقود قد سقطت منك وأنت ذاهب للمتجر، وظللت تبحث عنها كثيرًا فلم تجدها، وبهذهِ الطريقة تنجو من العقاب، فكر احمد في كلام صديقه، وذهب إلى البيت، وفي الطريق قرر بأن لا يكذب على والدتهُ، بل يحكي لها كل ما حدث.

وبمجرد أن فتحت الأم الباب أصابها الرعب من منظر أحمد ، فملابسهُ تبدوا متسخة جدًا، فقالت له ماذا حدث معكَ؟ فجرى احمد على حضن أمهُ وبكى كثيرًا وحكى لها كل ماحدث معه ولم يكذب عليها .

فقالت له الأم:- الحمد لله على سلامتك يا بني، والحمد لله أنك لم يصيبك مكروه وانا فخوره بك أنك لم تكذب علي ، تعالا واسترح وقُم بتبديل ملابسك وبعدها سوف أُعطيك نقود أخري لتشتري بها البيض، وأُعد لك الحلوى التي تَحبها فرح احمد كثير وحمد ربه انه لم يسمع كلام صديقه خالد وكذب علي امه فكانت ستحزن كثيرا أن علمت بالأمر وكان سيغضب ربه بهذه الكذبة .

للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح: قصص أطفال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top