تاريخ مصر من سنة 2780 – 2280  قبل الميلاد

تاريخ مصر من سنة 2780 – 2280  قبل الميلاد :

عصر الدولة القديمة ويشمل الأسرات 3-6 ؛ وهو العصر الزاهر للحضارة المصرية القديمة عصر بناة الأهرامات ….

الأسرة الثالثة (2780 – 2680) قبل الميلاد

بدأ عصر الدولة القديمة بالأسرة الثالثة وهناك اختلاف بين قائمة مانيتون و القوائم الملكية الأخري وما تمدنا به الآثار حول أول من بدأ الأسرة الثالثة وعدد ملوكها ومدد حكمهم ، وقد ذكر مانيتون تسعة ملوك ، أما علي لوحة سقارة وأبيدوس وبردية تورين نجد أسماء 4 ملوك فقط ، وأجتمعت آراء أغلب الباحثين علي أن الأسرة الثالثة تتكون من ستة ملوك هم (سانخت – زوسر – سخم خت – خع با – نب كا – حوني) .

اشتهرت الأسرة الثالثة بالتقدم في الطب ، ومن أهم اطبائها إمحوتب كبير الاطباء و حسى رع كبير اطباء الاسنان .

الأسرة الرابعة (2680 – 2560) قبل الميلاد

الأسرة الرابعة تعد من أكثر الأسرات شهرة في مصر القديمة فهي أسرة بناة الأهرامات أحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، والوحيدة الباقية حتى الان ، ويبلغ عدد ملوك هذه الأسرة ثمانية ملوك وقد اختلف الباحثون في ترتيبهم وهم (سنفرو – خوفو – جدف رع – خفرع – جدف حور- باواف رع – منكاورع – شبسكاف) ، والملك سنفرو هو مؤسس هذه الأسرة ، أما الفرعان الكبيران المتنافسان في هذه الأسرة هما فرع خفرع وفرع جدف رع .

الأسرة الخامسة (2560 ـ 2420) قبل الميلاد

يعتبر عصر الأسرة الخامسة فاتحة زمن زاهر جديد ، ومن خصائصه أن أتسعت فيه آفاق عبادة الشمس “رع” وشملت أمور الدنيا والآخرة من طقوس وأحتفالات ، و بلغت فنون العمارة والنحت والتصوير والنقش درجة عالية من الرقي ، كما زادت خلاله صلات مصر التجارية الخارجية على نطاق واسع مع فينيقيا في الشمال الشرقي وبلاد (بونت) في الجنوب الشرقي .

وقد جمعت هذه الأسرة بين الفرعين المتنافسين في الأسرة الرابعة ، فرع خفرع مثلته خنت كاوس و فرع جدف رع مثله أوسركاف وحققت الوئام بينهما بزواج خنت كاوس من أوسركاف الذي أعلن نفسه ملكاً للبلاد وكان يبلغ عندئذ الخمسين عاماً ، ولكن لم يمكث على العرش إلا مدة تزيد عن سبع سنوات ، وشيد له هرماً على بعد قليل من الناحية الشمالية لهرم جسر ويسمى الهرم المخربش والموجود بجبانة سقارة .

ملوك هذه الأسرة تسعة هم : (أوسر كاف – ساحو رع – نفر إر كا رع – شبس كا رع – نفر اف رع – ني أوسر رع – منكاو حور – جدكارع – ونيس أو أوناس)

الأسرة السادسة : (2420 ـ 2280) قبل الميلاد

حدث انتقال العرش من الأسرة الخامسة إلى الأسرة السادسة دون أي نزاع ، ومن أهم ملوكها ( تيتي – وسر كارع – مري رع (بيبي الأول) – مري ان رع الأول – نفر كارع (بيبي الثاني) – مري ان رع الثاني – نيت اقرت) .

شهدت الأسرة السادسة ثورة اجتماعية أدت إلى حالة من التفكك والاضطراب في البلاد ، ومن اسباب الثورة ضعف السلطة المركزية في منف لفقد ملوكها لهيبتهم ، وضعفهم سمح لحكام الأقاليم بالسيطرة وزادت سلطتهم وورثوا الوظائف لأبنائهم ولم يدينوا بالولاء للملك ، كما ساءت الحالة الإقتصاية وظهرت المجاعة ، وقامت بعض الغارات قام بها الآسيويون على حدود مصر الشرقية ، وتسللت بعض الجماعات إلى مصر ، وتعد بردية ليدن التي تحكي مارواه ايبوور في وصفه للأحداث من أهم المصادر التي كتبت عن هذه الثورة والتي تصف مظاهرها و الى أي مدى وصل عدم الأستقرار بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top