حكاية علاء الدين والمصباح السحرى

اصدقائي الصغار موعدنا اليوم مع قصه جميله جدا يارب تعجبكم وانتظرونا دايما كل يوم قصه وحكايا مع موقع قصص وحكايات كل يوم تعالو معانا نشوف احداث القصة …..

قصة علاء الدين والمصباح السحرى

 

يحكى انه كان في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين، كان ينحدر من عائلة فقيرة جداً، وكان عم علاء الدين رجل طماع  اناني لا يحب الخير إلا لنفسه، وفي يوم من الايام توجه علاء الدين إلي عمه الطماع وطلب منه ان يساعده في البحث عن الكنز في المغارة العجيبة، وعندما وصلو الى المغارة طلب عمّه منه أن ينزل ويحضر معه الكنوز الّتي بداخلها، وفجأة أقفل باب المغارة على علاء الدين ،كان جسمه يرتعش من الخوف ،حاول عمه فتح الباب ولكنه لم يستطع فتركه وذهب ولم يبالي لأمره .

حبس علاء الدّين المسكين بالمغارة، وبينما كان يتمشّى بين الكنوز اللامعة، لفت انتباهه مصباحٌ قديم جدّاً، فمسكه بين يديه ومسح عنه الغبار وبين رمشة عين بدأ المصباح يهتز ويخرج منه مارد كبير جدا وضخم، شكر المارد علاء الدين لأنه اخرجه من ذالك المصباح، وقال لعلاء الدين امرني ان أفعل لك أى شئ  لانك اخرجتني من المصباح، فقال علاء الدين للمارد اريد ان تخرجني من هذه المغارة، وهكذا استطاع علاء الدين بالفعل الخروج من المغارة العجيية .

كان في مدينة علاء الدّين ملك اسمه ” قمر الدين “، وكانت للملك بنت جميلة جدّاً تدعى الاميرة ” ياسمين “، وكان دائماً علاء الدين يراقبها من بعيد وهي جالسة بشرفة قصرها وكان معجبا بها كثيراً، وكان يرى أنّ ارتباطه بها مستحيلاً لأنه شاب فقير وبالتأكيد سيرفض الملك ان يزوج ابنته لشاب فقير،  رجع علاء الدين إلي بيته وفي يده المصباح السحري وحكى لأمه عن قصة المصباح ، ثم طلب علاء الدين من المارد الكثير من الذهب والمجوهرات والهدايا حتي يتقدم لخطبة ابنة الملك الاميرة ياسمين، ولكن الملك رفض خطوبة علاء الدين لأنّ ابنته مخطوبة لابن وزير المملكة .

وفي اليوم الذي اقيم فيه حفل زواج ابنة الملك الاميرة ياسمين من ابن وزير المملكة ، قدم علاء الدين طلباً الى صديقه المارد أن يجعل ابن الوزير شابّاً أحمقاً مغرور امام  ياسمين وترفض الزواج منه، وبالفعل لبى المارد طلب صديقه علاء الدين وانتهي الحفل بدون زواج الاميرة الجميلة ياسمين من ابن الوزير، وبعد تلك الواقعة تقدم علاء الدين مرّة أخرى الى الملك ليطلب يد الاميرة ياسمين، ووافق الملك هذه المرة ولكن بشرط واحد ! هو أن يبني علاء الدين للأميرة قصرا اكبر من قصر الملك، فطلب في الحال من صديقه المارد ان يبني له اكبر قصر على وجه الارض ، نفد المارد طلب صديقه علاء الدين بكل ترحيب واعتزاز، انتهى المارد من تجهيز القصر، وتزوج علاء الدين من الاميرة، وعاشوا حياةً سعيدةً

رجع عمّ علاء الدين إلى المدينة وبعد ذلك عرف كل ما حدث لابن اخيه علاء الدين ،علم أنّه نجا من الموت وانه اخرج من المغارة بواسطة مصباح سحري، وهذا ماجعله شابا غنيّاً ، فتنكر العمّ  في صفة بائع مصابيح، وتوجه إلي قصر علاء الدين وحاول اقناع الاميرة ياسمين بتغير المصباح القديم بمصباح آخر جديد كله ذهب، رحبت الاميرة بالفكرة التي اقترحها دون ان تعلم أنها تمسك بين يديها مصباح سحري، وعندما رجع علاء الدين إلي القصر علم ما حدث، عرف أن عمه هو من قام بذلك العمل المخادع وحكى لزوجته الاميرة ياسمين كل تفاصيل القصة من بدايتها، وهكذا توجه علاء الدين إلي منزل عمه بحجة انه قصده ليطلب منه الاعتذار وان يسامحه، وأثناء ذلك استرجع علاء الدين المصباح السحري  دون ان يلاحظ عمه أي شيء، وبعد ذالك ذهب الى القصر وأخرج المارد من المصباح وقال له علاء الدين انت الان يا صديقي حرّ، فأخبر المارد علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد خدمته الى الابد لأنه شاب حسن الاخلاق وعطوف ومخلص ، وهكذا عاش الشاب علاء الدين والاميرة ووالدته والمارد السحري حياةً سعيدة في سلام وأمان الى الابد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top