احداث القصة
استمتعوا بقراءة أجمل القصص والحكايات المفيدة والمسلية للاطفال الصغار، احداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة جدا للاطفال، اورع قصص أطفال قصيرة قبل النوم نقدمها لكم من خلال موقع قصص وحكايات
العملاق والاقزام
كان يامكان في قدیم الزمان مملكة للعمالقة ، و العملاق إنسان ضخم طويل، طوله أضعاف طول الإنسان العادي،
ووزنه أضعاف وزن الإنسان العادى. وكان هؤلاء العمالقة مسالمين، يحبون الناس ويساعدونهم
وكان قرب مملكة العمالقة، مملكة أخرى للأقزام. والقزم إنسان صغير طوله طول إصبع الإنسان العادي، ووزنه خفيف جداً. وكان هؤلاء الأقزام طيبين، يحبون الخير للناس ويساعدونهم.
وكان العملاق ، ابن ملك العمالقة شقياً، يؤذي الأقزام، ویستمتع بهدم بیوتهم. وکان يضحك كثيراً عندما يرى الأقزام يهربون خوفاً منه.
جلس ملك الأقزام يوماً يفكر في طريقة لإقناع العملاق بعدم إيذاء الأقزام، وطالت جلسته کثیرا.
راته النحلة فتقدمت منه وقالت له : مالي أراك حزيناً يا ملك الأقزام؟
فحكى لها عن العملاق ومايفعله مع الاقزام.
فكرت النحلة قليلا وقالت : سوف اساعدك و آخذت تحکی له عن خطتها التي ستنفذها.
وفي احد الايام جاء العملاق واخذ يضرب الاقزام ويضحك عليهم كعادته .
وبعد ان تعب نام .وأخذ يحلم ماذا سيفعل بالأقزام حين يصحو من نومه.
استيقظ العملاق على صوت ضخم داخل اذنه التي دخلت فيها النحلة واخذت تصدر
صوتا عاليا. صار یقفز ويصرخ : ساعدوني، ساعدونی .
لم يتمكن احد من العمالقة ان يشفي العملاق
، واخذت حالته تسوء يوما بعد يوم ، لم يستطع أن ينام، وظل يصرخ من الألم.
حضر ملك الأقزام لزيارته وقال له: أنا مستعد لمساعدتك على ان تتعهد بعدم ايذاء الاقزام في المستقبل.
فصاح العملاق : انا موافق انا موافق ارجوك ان تساعدني
طلب ملك الأقزام من العملاق أن ينام على ظهره، وأمر عددا کبیراً من الاقزام ان يصعدوا علی صدره، ویضربوه بالعصي. و کانت تلك هی الإشارة المتفق عليها بين ملك الأقزام والنحلة.
سمعت النحلة الإشارة ، فخرجت مسرعة من أذن العملاق ، وطارت بعيدا.
شفي العملاق بعد ذلك واصبح يساعد الأقزام، ويلعب معهم ، ولا يؤذيهم.
مات ملك العمالقة فاصبح العملاق ملكا بعد موت والده، وتعهد بالاستمرار في مساعدة الأقزام وحمايتهم بعد ان تعلم درسا في الحياة وهو ان النحلة الصغيرة تستطيع إيذاء العملاق الكبير.
الفيل والأرنب
كان يعيش في الغابة أرنب شقي.. عفريت، لايكف عن معاكسة جاره الفيل الصغير، ويصفه بالغباء، حتى غضب الفيل منه، وابتعد عنه، ذات يوم في الصباح ، حمل الفيل الصغير دلوه، وذهب إلى الغدير كعادته كل صباح، في أثناء سيره بين الحشائش، سمع الفيل الصغير صوت أنين، فإقترب من مصدر الصوت فإذا الأرنب الشقي ملقي على الأرض وبجانبه دلوه، وقد انسكب ما فيه من ماء، اقترب الفيل من الأرنب، وقال له : أهذه أيضا إحدى ألاعيبك؟ ألا تكف عن المعاكسة أبدا؟
لكنه لم يرد عليه إلا بقوله : اه ! سأله الفيل : ماذا بك؟ قال الأرنب : قد انغرزت شوكة في دمي، ولم أستطع إخراجها ، قال الفيل : حسننا أيها الأرنب، لنر هذه الشوكة ، ورفع رجل الأرنب بخرطومه، وبدأ يبحث عن شوكة الملعونة، وجد الفيل الشوكة، ولكنه لم يستطع أن ينزعها من قدم الأرنب بخرطومه، لأنها كانت صغيرة دقيقة، بدأ الفيل يفكر في الطريقة التي ينزع بها الشوكة، والأرنب يتوجع : اه اه ! وفجأة قال الفيل : وجدتها ، رفع الفيل رأسه فرأى عصفورة تزقزق فوق الشجرة، فناداها : أيها العصفورة الصغيرة، ألا تساعدينني؟ اقتربت العصفورة الصغيرة منه وقالت : ماذا تريد مني أيها الفيل اللطيف الطيب ؟
قال الفيل : لقد دخلت شوكة في قدم صديقي الأرنب ، ابتسمت العصفورة، ثم اقتربت من قدم الأرنب ونظرت إلى مكان الشوكة، ثم .. ثم سحبتها بمنقارها الصغير.. قال الأرنب : كم اشكرك يا عزيزتنا العصفورة ، ثم التفت إلى الفيل الصغير وقال : إني تأخرت كثيرا عن أمي التي تنتظرني عند شاطئ الغدير، ضحك الفيل وقال : لا تقلق أيها الأرنب، ثم رفعه هو ودلوه بخرطومه، وأجلسه على ظهره، وسار نحو الغدير .. هناك لقي الأرنب أمه، وأخبرها بما جرى، ثم قال للفيل : أيها الصديق الطيب، إنك لم تكن غبيا أبدا ، بل أنا كنت الغبي .. أشكرك يا صديقي، ضحك الفيل وقال : لقد أصبحنا منذ الان، أصدقاء بحق.
للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح: قصص أطفال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .