احداث القصة
فرح سهام الجزء الثانى
ذهب إياد إلى فريده وعقله به كثير من الأفكار وهو لا يعلم ماذا تريد منه ولكن كل ما يعلمه جيدا أنه سيتقبل كل ماتخبره به حتى يتم هذا الزواج فهو اصبح يحبها حب لا يوصف ول ايتخيل اى شىء يبعده عنها
وجاءت إليه وهى تمشى وتضع رأسها فى الارض وقالت له اريد وعد منك أن ما اخبرك به لا تخبر أحد به خاصتا عمى
شاهدها ورأسه فى الارض وسمع كلامها هذا وبدا الخوف يتملكه وسريعا ما بدأت الأفكار السيئة تتسلل إليه واسئله عديده دارت فى عقله
ماالذى يجعلها تضع راسها بالأرض ول اتستطيع النظر إليه ومواجهته به
ماهو الشىء الذى يتوقف عليه زواجه منها أو عدمه
ماهو الشىء الذى لا يمكنه أخباره احد به خاصتا عمها
ولكنه سريعا ما رفض هذا الأفكار وقال لها ساكون ساتر لكى مدى الحياه ولن اخذلك ابدا فى سرك مهما أن كان وسأقبل بكى حتى وإن كنتى فعلتى شىء سىء ضحكت واشارة له بيدها انا لا يوجد فيها ىشىء سىء يفكر فيه فكل ما تريده منه أن تأخذ منه وعد أنها هى من ستحدد ميعاد الفرح ولن يجبرها لاهو ولا عمها عن ميعاد لا تقبل هى بيه
وعندما سألها عن السبب
قالت له شىء عادى اريد أن أتقبل وضع حياه جديدة سوف أعيشها
لم يقتنع هو بردها ولكنه وافق طالما هذا الشيء يجعلها قابله وراضيه عليه وتمت الخطبة وكان سعيد جدا بذلك وكانت هى أيضا سعيدة جدا
ومرت ثلاثة أشهر على خطبتهما وكانت الحياة هاديه بينهما ولكنه بدأ يشعر بأنها بدأت معاملتها معه تتغير خاصتا كلما قال له عمه نريد أن نحدد معاد الفرح فيذهب إليها ويخبرها فترفض هى فيعود إلى عمها ويقول له أسباب كاذبة ليؤجل الفرح استمر على هذا الحال أكثر من سنتان كلما حدثه عمه على ميعاد الفرح قال له حجة شكل
مره الشقة لم تكتمل
مره الأساس
مره أخته ستتزوج ويجهزها
ومره أمه تريد عمليه
بدأ يشعر بشىء مايحدث معها ترفض أن تتحدث فى ميعاد الفرح وكلما ضغط والح عليها يجدها تبكى وتقول له لقد وعدتني فيجد نفسه يتراجع استمر هذا الوضع كثيرا وبدأت معاملتها معه تتغير قلة المكالمات والأحاديث بينهم وهو قابل ولا يشكو لأحد
وذات يوم حدثها فى الهاتف واخبرها أنه يريد أن ياتى إليها ويتحدث معها فهو منذ فتره كبيره لم يراها أويتحدث معها فرفضت واخبرته بأنها مريضه ولا تستطيع مقابلته هذه الفترة سمع هو ذلك وأسرع إلى بيتها ومعه طبيبا ليتفاجاء بها تخرج من البيت وتلبس ملابس ليست ملابسها ليصرف الطبيب هو ويقرر مراقبتها ليعرف الى اين ذاهبة بهذه الملابس وما هو السبب الذي تجعلها تتغير فى معاملتها معه ليشاهدها تدخل بيت قديم لايسكنه أحد تسلل هومن خلف النافذه ليسمعها وكأنها تحدث أحد معها بالبيت لينظر من الشعاع ليجدها تبدل ملابسها صدم هومما رأى وسمع ماالذى يحدث بالداخل من الذى تحدثه لمن هذا البيت ولما تتسلل من وراءه وكذبت عليه وأخبرته انها مريضه كاد قلبه يتوقف وتراجع للوراء وعاد إلى بيته وهو حزين جدا لتتصل به بعدها مباشرة وتخبره بأنها تريد مقابلته لشىء مهم بالنسبه له ذهب إليه وقلبه محطم ويظهر عليه ملامح الحزن ويحبس بعينه الدموع ليجدها تخبره بانه حان الوقت لاتمام الفرح وتحديد الميعاد فهى سوف تقبل باى ميعاد يحدده هو وعمها ولا يوجد لديها مانع سمع هو هذا ولم يستطيع أن يرد عليها بكلمه واحده كل ما كان يفعله أن ينظر لها بشده ولكنه لا يمكنه مواجهتها بما سمع وشاهد ليجد نفسه يشير لها برأسه موافقته على ماقالت وغادر وهو بداخله آلف سؤال وسؤال لم يجد لهم أجابه ليقرر بعدها الذهاب الى البيت الذى شاهدها بداخله ليعرف سرها ويسأل لمن هذا البيت ليصدم عندما يعلم من صاحبه .
يتبع
انتظرونا فى تكملة أحداث القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .
سمحة