قصة الأسد و الثعلب المكار

مرحبا أصدقائي متابعي قصص وحكايات كل يوم ننقل لكم اليوم قصة الأسد والتعلب المكار قصة جميلة جدا وممتعة جدا للأطفال تعالو مع بعض نشوف احداث القصة ولا تنسو متابعتنا للمزيد من قصص الاطفال المسلية شاهد ايضا قصة جميلة للاطفال .

في يوم من الايام كان الثعلب يتجول في الغابة ، لفتت انتباهه صخرة بيضاء كبيرة مثل الشحم على الجبل ، فكر الثعلب في حيلة يريد أن يطبقها ليتخلص بها من الاسد وقال : إذا فشلت الحيلة  فسوف أكون قد انتهيت، توجه الثعلب إلى بيت الأسد وناداه.. قال الأسد : من النادي؟ رد الثعلب : أنا خادمك الثعلب يا مولاى جئت لأخبرك عن غنيمة جاهزة.

قال الاسد في دهشة : ولماذا جئتني ، ولم لم تأخذها لنفسك ؟ قال الثعلب : لم أقو عليها يا مولاي.. قال الأسد : أين هي ؟ قال : عند التل الصاعد إلى الجبل، خرج الأسد ومعه الثعلب يسير امامه لیدله علی المکان ، و في الطریق، قال الاسد : ایها الماکر، ماهي المكافأة التي تريدها.. قال الثعلب في خبث: مرضاة مولاي لا غير، وتوقف الثعلب امام تل فوقه صخرة كانها كتلة شحم ذات شقين فعلا، وقال : هل رأيت يامولاي؟

نظر الأسد وقال : حقا إنها كتلة شحم كبيرة .. قال الثعلب : اذهب إليها يا مولاي ، وأعمل فيها مخالبك وأنيابك، قال الأسد : حسنا !! سأصعد إليها ، ولك أيها الثعلب رضاى، أنشب الأسد في الصخرة مخالبه ثم أنيابه ، ثم قال : إنها صلبة وقاسية ، قال الثعلب : وهل يقوى علیها غیرك یا مولای ؟ هجم الأسد برأسه بين كتلتي الشحم ، فانحشر جسمه وعلق في الهواء .. ضحك الثعلب و قال في نفسه : حسنا و هكذا نجحت خطتي أيها الأسد اللعين .زار الأسد متألما ، لأنه لا يعرف الخلاص من الورطة التي وقع فيها ، فسأله الثعلب عمّا به ؟ فقال الاسد : لا اقوی علی تخلیص نفسي .

فلمّا اطمأن الثعلب إلى عجز الأسد ، أسرع وأحضر عصا غليظة، وراح يضرب مؤخرة الأسد بشدة ، قال الأسد غاضبا: ماذا تفعل ايها الخبيث ؟ قال الثعلب ضاحكا: أحاول إنقاذك ، وكرر الثعلب الضرب على مؤخرة الأسد .. قال الأسد وهو يزار متألما : قلت لك شدني من راسي ، قال الثعلب : انني ضعیف یا مولاي ، ولا استطيع جذبك، ولكنني استطيع ضربك هكذا.. قال الأسد : الویل لك ! الويل لك ! کیف لم يخطر ببالي أنك ماكر وخائن .. حتما ساخرج لأنتقم منك..وراح يصرخ من الألم .. توالى زئير الأسد، وزاد الثعلب في ضربه على مؤخرته ، وهو يقول : اصرخ كما تشاء ، فقد صرخ بين مخالبك عشرات الحيوانات .. ولكنك لم ترحمهم .

فكرتين عن“قصة الأسد و الثعلب المكار”

  1. Pingback: قصة الذئب والحمل الصغير - قصص وحكايات كل يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top